يدرس ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، زيارة قطاع غزة بهدف الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في مساره الصحيح، وفقًا لما ذكره مسؤول مطلع على الأمر لشبكة “إن بي سي نيوز”.
تحركات لضمان استقرار الاتفاق
يبرز هذا التحرك مدى هشاشة الثقة التي يضعها فريق ترامب في اتفاق غزة، المقرر دخوله حيز التنفيذ صباح الأحد. ووفقًا للمصدر، يخطط ويتكوف للتواجد شبه الدائم في المنطقة خلال الأشهر المقبلة لمعالجة أي خلل يطرأ على الاتفاق.
وقال المسؤول: “عليك أن تكون مستعدًا للتعامل مع المشكلة في حال حدوثها”.
الوفود تصل إلى القاهرة
في هذا السياق، وصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية إلى القاهرة صباح الأحد، لمتابعة تنفيذ الآلية الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق، الذي يتكون من ثلاث مراحل، في الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش الأحد، على أن يتبع ذلك إطلاق سراح رهائن بعد ساعات، ما يفتح الطريق أمام احتمالات لإنهاء الحرب التي استمرت 15 شهرًا وأثرت بشكل عميق على الشرق الأوسط.
دور الوساطة الدولية
الاتفاق جاء بعد مفاوضات متقطعة دامت أشهر بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، ويأتي قبيل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الإثنين.
آفاق المستقبل
الوجود الميداني المرتقب لمبعوث ترامب في المنطقة يشير إلى سعي الإدارة الأمريكية الجديدة لضمان استقرار الاتفاق، مع تحركات لمراقبة التنفيذ وتقديم حلول فورية لأي عراقيل.
التطورات القادمة ستحدد مدى نجاح هذه الجهود في إعادة الهدوء إلى القطاع وإنهاء التصعيد الذي قلب المنطقة رأسًا على عقب.