Times of Egypt

كشف تفاصيل الدورة الـ25 من «أيام قرطاج».. والمسرح السوري ضيف الشرف

Mohamed Bosila

أعلنت اللجنة المنظمة لأيام قرطاج المسرحية في تونس الجمعة، تفاصيل الدورة الخامسة والعشرين التي تنطلق في 23 نوفمبر وتتواصل حتى الثلاثين من الشهر ذاته.

ويشمل البرنامج 125 عرضا مسرحيا من 32 دولة عربية وأفريقية وغربية بمعدل 18 عرضا في اليوم منها 12 ضمن المسابقة الرسمية ستُقدم على مدى ثمانية أيام.

وقال محمد منير العرقي رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي إن أيام قرطاج المسرحية منذ تأسيسها في عام 1986 هي مؤسسة للفعل المسرحي العربي والعالمي.

وأضاف أن الدورة ترفع شعار “المسرح مقاومة.. الفن حياة” مشيرا إلى أن المهرجان سيحتفي هذا العام بالمسرح السوري “ضيف الشرف” مع تكريم عدد من الفنانين السوريين منهم الفنان دريد لحام.

وأوضح أنه سيتم أيضا تكريم عدد من المسرحيين التونسيين منهم الأمين النهدي وعيسى حراث ووجيهة الجندوبي وآمال البكوش وفاطمة البحري وغيرهم.

وتحظى تونس بالنصيب الأكبر من المشاركات بعدد 23 عرضا خارج المسابقة مقابل 12 عرضا عربيا وأفريقيا و13 عرضا من مسارح العالم إلى جانب عروض لمسرح الطفل ومسرح الإدماج ومسرح الحرية.

وتضم القائمة عدة عروض من الجزائر وليبيا وسلطنة عمان وسوريا والأردن والعراق والإمارات ولبنان وبوركينا فاسو والكونجو والسودان.

في حين يضم قسم (تعبيرات مسرحية في المهجر) عرضين مسرحيين الأول سوري فرنسي والثاني تونسي فرنسي بلجيكي.

وقالت هند المقراني المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات الثقافية والفنية في كلمة خلال المؤتمر الصحفي إن هذه الدورة ستكون على “نهج الدورات السابقة من حيث تبنيها للقضايا الإنسانية وترجمتها لما يشهد العالم من صراعات”.

واعتبرت أن طرح القضايا على خشبة المسرح له مميزاته فهو “يقدم رسالة مقاومة وحرية”.

وبالتوازي مع العروض تعقد سلسلة من الورش والمحاضرات يقدمها مسرحيون وفنانون من تونس وخارجها.

وسيكون عشاق المسرح على موعد مع ورش في إدارة الممثل يقدمها المسرحي البريطاني تيم سابل وورشة (المهرج) مع كريستوف عناني و(الفعل: التشكيلي، النفسي والحركي) يقدمها إيور ياتسكو و(التمثيل التفاعلي) مع بيتر بارلو و(الحركة والجسد في التكوين المسرحي) مع فاضل الجاف.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.