كشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” عن فضيحة جديدة مست شؤون مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، حيث استخدم حسابه الشخصي على “جيميل” في مراسلات رسمية تتعلق بمهام عمله، بما في ذلك معلومات غير حساسة مثل برنامجه اليومي ووثائق أخرى. وتأتي هذه الفضيحة بعد أسبوع من حادثة مماثلة، عندما ضم والتز بالخطأ صحفيًا إلى مجموعة مراسلة سرية على منصة “سيغنال” كانت تستخدم لتنسيق غارات على اليمن.
الصحيفة أشارت إلى أن “جيميل” يعد أقل أمانًا من “سيغنال” المشفر، ما يعزز المخاوف بشأن استخدام البريد الإلكتروني الشخصي في تبادل المعلومات الحساسة. كما لفتت الصحيفة إلى أن أحد زملاء والتز استخدم أيضًا “جيميل” في محادثات تتعلق بمواقع عسكرية حساسة وأنظمة أسلحة قوية.
ورغم هذه المخاوف، سارع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز إلى نفي أي تسريب لمعلومات سرية، مؤكدًا أن والتز لم يرسل أبدًا وثائق سرية إلى حسابه الشخصي أو أي منصة غير آمنة.
الفضيحة تثير المقارنات مع حادثة البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون، التي تم التحقيق فيها أثناء حملتها الرئاسية في 2016، حيث اتهمها منافسها ترامب باستخدام بريد إلكتروني شخصي أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
