أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، رفضها القاطع لأي شكل من أشكال الضم في قطاع غزة، وذلك ردًا على تصريحات إسرائيلية بشأن فرض سيطرة دائمة على أجزاء من القطاع.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحفي: “فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء في الضفة الغربية أو في غزة”.
جاء ذلك بعد أن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن الجيش الإسرائيلي سيسيطر بشكل دائم على أجزاء من غزة حتى يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة جيروسالم بوست، قال كاتس: “أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة، وإخلاء السكان، وتوسيع المناطق الأمنية لحماية البلدات الإسرائيلية والجنود”.
وأضاف: “كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح الرهائن، زادت الأراضي التي ستفقدها، والتي سيتم ضمها إلى إسرائيل”.
كما أشار إلى أن الضغط الإسرائيلي سيتضمن “إجلاء سكان غزة نحو الجنوب وتنفيذ خطة إعادة التوطين التي طرحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب”.
واختتم كاتس حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل ستواصل الاستيلاء على مزيد من الأراضي في غزة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن.
وكان كاتس قد وافق، الخميس، على استمرار العمليات العسكرية البرية في القطاع، مشددًا على “أهمية مواصلة الضغط العسكري حتى إطلاق سراح الرهائن”.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أنه ينفذ عمليات عسكرية عبر أربع فرق منفصلة تعمل بالتوازي في مختلف مناطق غزة.
