Times of Egypt

غارات «أمريكية بريطانية» على صعدة.. والحوثيون يهددون بالتصعيد العسكري

Mohamed Bosila

في الساعات الأولى من صباح الأحد، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بشن ثلاث غارات جوية “أميركية بريطانية” على مدينة صعدة شمال غربي اليمن. وذكرت المصادر أن الهجمات استهدفت المناطق الشرقية من صعدة، التي تُعد معقلًا رئيسيًا للحوثيين في البلاد.

وبحسب مراسل “سكاي نيوز عربية”، أفادت مصادر محلية بأن طائرات استطلاع أميركية كانت تحلق في سماء المدينة قبل تنفيذ الغارات.

من جانبه، علّق عضو المجلس السياسي للحوثيين حزام الأسد على الهجمات، قائلًا إن “أي محاولة لفرض ضغوط سياسية أو عسكرية لوقف العمليات اليمنية التي تدعم غزة في ظل استمرار العدوان والحصار على أهلنا في غزة، ستقابل بمزيد من العمليات النوعية التي ستؤلم العدو”.

وفي تصريح آخر، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر إن “العمليات العسكرية في اليمن لن تتوقف ما دام أهل غزة يعانون، ولن يكون هناك أي تراجع في هذا الموقف”. وأوضح أن الهدف من التصعيد العسكري في اليمن هو “إبقاء الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني غير آمنة وغير مستقرة بشكل دائم حتى يتوقف العدوان على غزة، وهو ما تحقق بالفعل”.

وتشهد اليمن بين الحين والآخر هجمات يُقال إن الطائرات المهاجمة أميركية وبريطانية.

فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة، فقد تصاعدت الهجمات الحوثية باتجاه إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة المدعومة من إيران، رغم محدودية تأثيرها. كما زادت وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وكانت جماعة الحوثي قد أطلقت صاروخًا على إسرائيل في 21 ديسمبر 2024، مما أسفر عن إصابة 16 شخصًا في تل أبيب.

ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون استهداف السفن قبالة السواحل اليمنية التي زعموا أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار دعمهم للقضية الفلسطينية. وقد أثرت هذه الهجمات بشكل كبير على حركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولًا إلى قناة السويس.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.