أبدى الهداف المصري محمد صلاح خيبة أمله بسبب فشل ليفربول في تقديم عقد جديد له ويعتقد أنه “خارج” النادي الذي تصدر ترتيب الدوري الإنكليزي لكرة القدم “أكثر من داخله”، وذلك مع اقترابه من نهاية عقده الحالي.
جاء ذلك بعد الفوز على ساوثمبتون يوحي بأن المصري الذي وصل إلى “أنفيلد” في 2017 وفاز مع “الحمر” بدوري أبطال أوروبا والدوري الممتاز، قد يغادر مجانا الصيف المقبل.
وقال صلاح “وصلنا تقريبا إلى كانون الأول/ديسمبر ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي. أنا على الأرجح في الخارج (خارج النادي) أكثر من الداخل”، مضيفا “كما تعلمون، أنا متواجد في النادي منذ أعوام. لا يوجد ناد مثل هذا. لكن في النهاية الأمر ليس بيدي”.
وينتهي عقد اللاعب البالغ 32 عاما والذي سجل 12 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، الصيف المقبل ولم يتقدم ليفربول حتى الآن بعرض لتمديده رغم أنه ما زال الرقم الصعب في “الحمر” وأبرز دليل على ذلك تسجيله الأحد ثنائية في الفوز على ساوثمبتون 3-2، ما أبعد فريقه في الصدارة بفارق ثماني نقاط عن مانشستر سيتي الثاني.
وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بخيبة أمل لعدم تلقيه عرضا من ليفربول، أجاب صلاح “بالطبع، نعم. أنا أحب الجماهير، والجماهير تحبني. في النهاية الأمر ليس بيدي أو بأيدي الجماهير. دعونا ننتظر لنرى ما سيحصل. لن أعتزل قريبا وبالتالي كل ما أفعله هو اللعب والتركيز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز وأيضا دوري أبطال أوروبا إذ قدر لنا ذلك. أشعر بخيبة أمل لكن سنرى”.
وصلاح هو أحد ثلاثة لاعبين أساسيين يدخلون قريبا في الأشهر الستة الأخيرة من عقودهم مع ليفربول، إذ ينتهي عقدا الهولندي فيرجيل فان ديك وترنت ألكسندر أرنولد في نهاية الموسم أيضا.
وسيكون الثلاثة أحرارا في التحدث إلى أي أندية في يناير إذا لم يوقعوا على تمديد قبل ذلك.