وجه السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز انتقادات حادة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمًا إياها بارتكاب “جرائم حرب” و”تطهير عرقي” في قطاع غزة. هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه الوضع في غزة تصعيدًا مستمرًا، وسط تقارير عن مقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين.
وقال ساندرز في منشور عبر حسابه على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، إن حكومة نتنياهو تمارس أفعالًا وصفها بأنها “جرائم حرب” و”تطهير عرقي” في قطاع غزة، معتبرًا أن التصريحات الأخيرة لوزير الجيش الأسبق موشيه يعلون، التي أكد فيها ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب في القطاع، كانت محقة. وأضاف ساندرز أنه يأمل أن ينضم مزيد من القادة العسكريين إلى هذا الرأي.
وفي تعليقه على ما يحدث في غزة، شدد ساندرز على أنه “لا يمكن محاربة الإرهاب بتجويع الفلسطينيين وقتل عشرات الآلاف من المدنيين”. وأشار إلى أن التصعيد العسكري في غزة قد أسفر عن معاناة كبيرة، مشددًا على أن إسرائيل تستخدم القوة المفرطة في مواجهة السكان المدنيين.
وكان وزير الجيش الأسبق موشيه يعلون قد صرح مرارًا أن الجنود الإسرائيليين يرتكبون “جرائم تطهير عرقي” في شمال قطاع غزة، في الوقت الذي تتصاعد فيه الأصوات الدولية المطالبة بوقف العنف وضمان حقوق الإنسان في المنطقة.