Times of Egypt

سببان وراء ارتفاع الذهب لأعلى مستوى في شهر.. ما علاقة غزة؟

Mohamed Bosila

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس إلى أعلى مستوى فيما يقرب من شهر بعد أن عززت بيانات التضخم الأساسي في الولايات المتحدة الآمال في أن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة لمرتين هذا العام.

وربح الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة ليسجل 2704.56 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0934 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 12 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2736.50 دولار.

غير أن توصل حركة حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 15 شهرا من الصراع بالإضافة إلى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط حدا من المكاسب.

وصعد الذهب إلى مستويات قياسية متعددة ولا يزال مرتفعا بنحو 50 بالمئة منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023.

وقال هان تان كبير محللي السوق في إكسينيتي جروب “رغم أن تهدئة التوتر الجيوسياسي قد تضعف الطلب على الملاذ الآمن، لا يزال الذهب متمسكا بمعظم مكاسبه بعد صدور مؤشر أسعار المستهلكين (الأمريكيين) مما يشير إلى أن التوقعات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية تظل المحرك الأساسي لأسعار الذهب”.

وأضاف “من المتوقع أن يستمر الدعم للذهب ما دام المتعاملون متمسكون بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2025”.

ويضع متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة احتمالات شبه متساوية بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة لمرتين هذا العام، وأن يكون الخفض الأول في يونيو حزيران.

وقبل صدور بيانات التضخم أمس الأربعاء، كانت التوقعات ترجح أن الخفض سيكون مرة واحدة فقط في عام 2025 بمقدار ربع نقطة مئوية.

وارتفع التضخم الأساسي في الولايات المتحدة 0.2 بالمئة في ديسمبر بعد ارتفاعه بنسبة 0.3 بالمئة على مدى أربعة أشهر متتالية.

ولا تزال المخاوف قائمة بشأن الرسوم الجمركية المحتملة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل، إذ من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم الضغوط التضخمية وتحد من قدرة البنك المركزي على خفض الفائدة بمقدار أكبر.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 30.87 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 953.49 دولار. وصعد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 944.23 دولار.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.