قالت وكالة رويترز، إن السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقود التالية بسبب ارتفاع التكاليف.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان نيوم أمس الثلاثاء تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا مكلفا للشركة خلفا لنظمي النصر الذي لم تكشف عن سبب رحيله. وتبلغ قيمة المشروع 500 مليار دولار.
وفي الأشهر الأخيرة، قلصت المملكة العربية السعودية خططها لمشروعها الضخم لتطوير الصحراء “نيوم” الذي يعد محور رؤية 2030.
ويُمول مشروع نيوم من قبل الحكومة السعودية من خلال كيان الثروة السيادية، وهو صندوق الاستثمارات العامة (PIF).
وتبلغ التكلفة الرسمية لبناء نيوم، 500 مليار دولار، أي أكثر بنسبة 50 في المئة من الموازنة السعودية بأكملها للبلاد لهذا العام. لكن محللين يقدرون أن تنفيذ المشروع بالكامل قد يتكلف في النهاية أكثر من تريليوني دولار.
تأتي هذه المشروعات في إطار برنامج التنويع الاقتصادي الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان، لنقل اقتصاد البلاد بعيداً عن الاعتماد على النفط.
وبالإضافة إلى نيوم، تعمل السعودية أيضاً على تطوير 13 مخططاً إنشائياً كبيراً، أو ما يُعرف “بمشروعات جيجا”، بقيمة تريليونات الدولارات. وتشمل تلك المشروعات مدينة ترفيهية على مشارف العاصمة الرياض، والعديد من المنتجعات الفاخرة على جزر في البحر الأحمر، ومجموعة من الوجهات السياحية والثقافية الأخرى.