Times of Egypt

رئيس لبنان يؤكد على سيادة واستقلال بلاده في أول استقبال رسمي

Mohamed Bosila

أكد العماد جوزيف عون على أهمية السيادة الوطنية بإصراره على انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية المحتلة، مشددًا على ضرورة نشر الجيش على الحدود الجنوبية. جاء ذلك خلال استقبال عون نظيره القبرصي نيكوس خريستوذوليذيس، في زيارة حملت رسائل دعم وتأكيد على الشراكة الإقليمية في مرحلة جديدة من تاريخ لبنان.

استقبل الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون نظيره القبرصي نيكوس خريستوذوليذيس في القصر الجمهوري، في أول زيارة تهنئة دولية عقب تسلمه مهام منصبه الجديد. وخلال اللقاء، شدد عون على ضرورة استكمال تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل إسرائيل، مؤكداً التزامه بنشر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية.

وقال الرئيس عون: “فور تشكيل الحكومة الجديدة، ستنطلق عجلة العمل الحكومي بوتيرة قوية، ويعتبر دعم الاتحاد الأوروبي في هذه المرحلة عنصرًا ضروريًا وبنّاءً لتحقيق الاستقرار والتنمية”.

من جانبه، أعرب الرئيس القبرصي عن سعادته بزيارة لبنان في هذا التوقيت، قائلاً: “أردت أن أكون الرئيس الأول الذي يهنئ الرئيس عون بمناسبة انتخابه. لبنان يمر بمرحلة تاريخية، ونأمل أن تفتح هذه المرحلة الجديدة الأبواب أمام الاستقرار والتعاون الإقليمي”. كما قدم خريستوذوليذيس دعوة للرئيس اللبناني لزيارة بروكسل قريبًا.

تزامنت هذه الزيارة مع تصريحات المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستنتينوس ليتيمبيوتيس، الذي وصف انتخاب العماد جوزيف عون بأنه “تطور إيجابي للبنان”، معتبراً أن انتخاب رئيس جديد بعد سنوات من الشلل السياسي يمهد الطريق نحو حقبة من الاستقرار والتقدم.

رافق الرئيس القبرصي وفد رفيع المستوى ضم وزير الخارجية كونستنتينوس كومبوس، والمتحدث باسم الحكومة، ووزيرة الدولة للشؤون الأوروبية مارلينا راونا، ومستشار الأمن القومي تاسوس تسيونيس، إضافة إلى عدد من المسؤولين البارزين.

فاز العماد جوزيف عون برئاسة الجمهورية اللبنانية بعد حصوله على أغلبية أصوات النواب في الجلسة الثانية للانتخاب التي عقدها البرلمان اللبناني. حيث حصل على 99 صوتًا من أصل 128، ليصبح الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.