أصدرت عائلات الأمريكيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون كرهائن في غزة بيانًا طالبت فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالعمل مع الرئيس جو بايدن “لتأمين الإفراج الفوري عن الرهائن وإنهاء هذا الكابوس بالنسبة لعائلات الرهائن وإسرائيل والمدنيين في غزة”.
وجاء في البيان: “لا يمكن للرهائن الانتظار لفترة أطول، وهم يعتمدون علينا وعلى الزعماء الجمهوريين والديمقراطيين لاغتنام هذه اللحظة”.
وقال مصدر مطلع على الأمر إن عائلات الرهائن لم تلتق ترامب أو تتحدث معه كمجموعة على الإطلاق.
وانضمت عائلة إيدان ألكسندر إلى ترامب في احتفال يوم 7 أكتوبر، وتحدث رونين وأورنا نيوترا، والدا عمر نيوترا، في المؤتمر الوطني الجمهوري في يوليو، لكنهما لم يتحدثا مع ترامب في ذلك الوقت.
وطوال حملته الانتخابية، لم يحدد ترامب كيف سيتعامل مع الحرب بين إسرائيل وحماس إذا أعيد انتخابه، أو كيف ستختلف سياساته عن سياسات بايدن.
وفي أبريل، قال ترامب إن إسرائيل بحاجة إلى “إنهاء ما بدأته” و”إنهائه بسرعة”، مشيرًا إلى أنها “تخسر حرب العلاقات العامة” بسبب الصور القادمة من غزة.