توافق مصري – تركي على استمرار التنسيق حول عدد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة، عبر عنها وزيرا خارجية البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية بالرياض.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صادر عنها، إن الوزيرين أشادا بالتطورات التي تشهدها العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة بين الجانبين في أعقاب الزيارتين المتبادلتين لرئيسي البلدين، وما شهدته زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في سبتمبر 2024 من التوقيع على الإعلان المشترك للاجتماع الأول للجنة التعاون الاستراتيجي رفيعة المستوى.
وأكدا اعتزامهما مواصلة دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والوصول بحجم التبادل التجاري بين الجانبين إلى 15 مليار دولار، وزيادة حركة السياحة، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
كما بحث الجانبان أخر المستجدات الخاصة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، حيث توافق الوزيران على ضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والنفاذ الكامل غير المشروط للمساعدات الإنسانية.
وشهد اللقاء تبادل الرؤى حول عدد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة بما في ذلك السودان، وليبيا، وسوريا، والبحر الأحمر، فضلًا عن التطورات في منطقة القرن الأفريقي.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.