Times of Egypt

تكريم منتخبي مصر مواليد 2005 و2008 بعد تألقهما الأفريقي

Mohamed Bosila

احتفالية مميزة أقامتها وزارة الشباب والرياضة بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، كرّم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لاعبي منتخبي مصر مواليد 2005 و2008، بعد تألقهما في البطولات الأفريقية الأخيرة. وقد حضر الاحتفالية عدد من قيادات الوزارة، الاتحاد المصري لكرة القدم، بالإضافة إلى اللاعبين وأسرهم وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبين.

جاء التكريم في أعقاب نجاح منتخب مصر مواليد 2008 في الفوز ببطولة شمال أفريقيا وتأهله إلى كأس الأمم الأفريقية، وكذلك تأهل منتخب 2005 إلى نفس البطولة لعام 2025. في كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن شكره لمجلس إدارة اتحاد الكرة، مؤكدًا على تقديره لمجهوداته الكبيرة خلال الفترة الماضية، وقال: “أشكر اتحاد الكرة على مجهوداته وهو يترك المسؤولية ورأسه مرفوعة، وأتمنى التوفيق للمجلس الجديد في استكمال مسيرة النجاح.”

وأكد الوزير على أهمية دعم المواهب الشابة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للمنتخبات الوطنية لتحقيق المزيد من النجاحات. كما أوضح أن الفترة المقبلة ستشهد تحولات كبيرة في إدارة الرياضة المصرية، مؤكّدًا أن الأولوية دائمًا ستكون للمنتخبات الوطنية. وأضاف: “هدفنا هو تحقيق الانتصار في كأس الأمم في المغرب، وكذلك الفوز بميدالية في الأولمبياد المقبلة. نحن نعمل على بناء منتخبات قوية للفترة القادمة، فكل لاعب هو جندي يدافع عن علم بلاده.”

واختتم الوزير كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إعداد المنتخبين، وحث اللاعبين على مواصلة الجهد لتحقيق نتائج مشرفة في البطولات المقبلة، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا لتطوير قطاع الرياضة في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة.

من جانبه، أعرب جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن فخره بالإنجازات التي حققها منتخبا 2005 و2008، مؤكدًا أن هؤلاء اللاعبين هم نواة الجيل القادم للمنتخب الأوليمبي، مشيدًا بدور وزارة الشباب والرياضة في دعم المنتخبات الوطنية.

كما عبّر روجيرو ميكالي، المدير الفني لمنتخب الشباب، والكابتن أحمد الكأس، المدير الفني لمنتخب الناشئين، عن تقديرهما للدعم المستمر من وزارة الشباب والرياضة، مؤكدين أن الفترة القادمة ستشهد منافسات قوية، وأن المنتخبين على أتم الاستعداد لتلبية طموحات الجماهير المصرية.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.