Times of Egypt

تعاون بين حزب مستقبل وطن ومؤسسة بهية لدعم مرضى سرطان الثدي

Mohamed Bosila

في خطوة تعكس التكاتف المجتمعي لدعم المرأة المصرية، شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة ومؤسسة بهية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يهدف إلى التكفل بعلاج وإجراء العمليات الجراحية لـ 25 محاربة من محاربات بهية خلال عام 2025.

وأكدت صاروفيم أن هذا البروتوكول يعد نموذجًا رائدًا لتعزيز الجهود المشتركة في مكافحة سرطان الثدي، مشددة على أن التعاون بين المؤسسات المختلفة هو الطريق الأمثل لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع، خاصة فيما يتعلق بدعم الفئات الأكثر احتياجًا.

تم توقيع البروتوكول بحضور عدد من الشخصيات البارزة، حيث وقع عن حزب مستقبل وطن الدكتور أحمد الشناوي، أمين الإسكان والمرافق بالحزب بمحافظة الجيزة، وعن مؤسسة بهية الدكتورة چيلان أحمد، المدير التنفيذي للمؤسسة.

وشهد الحفل حضور كل من المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والنائب عبد الهادي القصبي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، والأستاذ أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والنائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى جانب نخبة من قيادات الحزب والفنانين الداعمين لمبادرات تمكين المرأة.

وفي كلمتها، أكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية تسعى، برؤية استراتيجية واضحة، إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع، إيمانًا بدورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة. وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع المرأة على رأس أولويات الدولة، حيث تم اتخاذ خطوات ملموسة لدعمها وتمكينها في مختلف المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية.

وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع صحة المرأة في قلب استراتيجيتها لتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيدة بالجهود المتواصلة لمؤسسة بهية ودورها الرائد في دعم محاربات سرطان الثدي.

واختتمت صاروفيم حديثها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا التعاون، مؤكدة أن الجهود المبذولة لتمكين المرأة المصرية ستظل في تطور مستمر لتحقيق الأفضل لها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الصحية والمجتمعية.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *