Times of Egypt

تصعيد في لبنان.. غارات إسرائيلية وحزب الله يرد بهجمات على أهداف داخل تل أبيب

Mohamed Bosila
غارات إسرائيلية على لبنان

وسط تصعيد متبادل بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل، كثفت الأخيرة من هجماتها على لبنان، مما أسفر مقتل 40 شخصا في غارات استهدفت الأربعاء، شرق البلاد.

وفي بيان صادر عنها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 40 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت شرق البلاد الأربعاء، بما في ذلك مدينة بعلبك، مشيرة إلى أن عمليات الإنقاذ ورفع الانقاض لا تزال جارية بحثا عن مفقودين.

وقالت الوزارة في بيان ضمنته حصيلة غير نهائية للضحايا إن “سلسلة غارات إسرائيلية على البقاع وبعلبك” أسفرت عن مقتل “40 شخصا وإصابة 53”. وأحصت الوزارة مقتل 11 شخصا في مدينة بعلبك و16 في بلدة الناصرية.

حزب الله يرد

في المقابل، أعلن حزب الله الأربعاء شن سلسلة هجمات طالت أهدافا في داخل إسرائيل، أبرزها قاعدتان عسكريتان قرب مدينة تل أبيب وسط الدولة العبرية، وقاعدتان بحريتان قرب حيفا في شمالها.

وفي بيان صادر عنه، أكد الحزب أنه استهدف بالصواريخ قاعدة تدريب عسكرية قرب مطار بن غوريون جنوب مدينة تل أبيب، في أول هجوم يتبناه الحزب في محيط المرفق الجوي منذ بدء التصعيد بين الطرفين قبل أكثر من عام.

وأشار إلى أن مقاتليه استهدفوا برشقة من “الصواريخ النوعية” ظهر الأربعاء “قاعدة تسرفين” التي قال إنها تضم “كليات تدريب عسكرية” قرب المطار الإسرائيلي.

وأكدت سلطة المطارات الإسرائيلية الأربعاء أن حركة الملاحة في المطار الرئيسي للبلاد لم تتأثر.

كما أعلن الحزب أنه شنّ هجوما بالطائرات المسيّرة على قاعدة عسكرية جنوب تل أبيب، مؤكدا أنه يستهدفها للمرة الأولى منذ بدء التصعيد.

وأوضح في بيان أنه شنّ “هجوما جويا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على قاعدة بيلو… جنوبي تل أبيب، للمرّة الأولى، وأصابت أهدافها بدقة”.

وخلال اليوم، أعلن الحزب أنه استهدف قاعدتين بحريتين قرب حيفا، قائلا في بيان “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعمليّة مركّبة… قاعدة ستيلا ماريس البحرية (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب حيفا بصليةٍ من الصواريخ النوعية وسرب من المُسيّرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة”.

وهي المرة الرابعة خلال نحو شهر، يعلن الحزب استهداف هذه القاعدة.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.