Times of Egypt

ترامب يسعى لإلغاء النطق بالحكم في قضية «الممثلة الإباحية»

Mohamed Bosila
دونالد ترامب

يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي دين جنائيا في نيويورك بتهمة شراء صمت ممثلة إباحية، لإلغاء جلسة النطق بالحكم المقررة الجمعة قبل عشرة أيام من تنصيبه، وفقا للطعن الذي نشر الاثنين.
ويطالب محامو ترامب الذي سيصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في 20 يناير، “بالتعليق التلقائي” للإجراء الذي يلحظ بموجب أمر صدر في الثالث من يناير عن قاضي المحكمة الجنائية في مانهاتن، عقد جلسة استماع في العاشر منه عند الساعة 09,30 (13,30 ت غ) ليعرف ترامب “العقوبة” الصادرة بحقه.
وسيتم النطق بالحكم قبل عشرة أيام من تنصيبه في واشنطن، وإن كان من المستبعد أن يتضمن إيداعه السجن.
وكتب محاميا ترامب، تود بلانش وإميل بوف، في طلب استئناف مؤرخ الأحد “على المحكمة أن تلغي جلسة النطق بالحكم في 10 يناير 2025، وتعلق جميع المهل في هذه القضية حتى يتم استنفاد الطعون المستندة إلى حصانة الرئيس ترامب بشكل كامل ونهائي، ويتم إسقاط القضية في نهاية المطاف”.
وسيشغل المحاميان المنصبين الثاني والثالث تواليا في هيكلية وزارة العدل الأميركية في الإدارة المقبلة.
وأمام قاضي نيويورك خوان ميرشان الذي ترأس قضية ستورمي دانيلز وأصدر الإدانة الجنائية في 30 مايو، مهلة حتى مساء الإثنين ليعطي ردا. وفي حال لم يقم بذلك، “سيدرس المحاميان امكانية تقديم طعن طارئ”.
وفي 30 مايو دانت هيئة محلّفين في نيويورك الرئيس السابق الذي أعيد انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر، بـ34 تهمة تتعلّق بتزوير سجلات تجارية لإخفاء مبلغ مالي تمّ دفعه للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانييلز عام 2016 لمنعها من التحدّث عن علاقة غرامية تقول إنّها جمعت بينهما.
ولا يؤخذ على ترامب دفع هذه الشيكات بل “التزييف المحاسبي المشدد لإخفاء مؤامرة لتقويض نتائج انتخابات 2016” التي فاز بها ضد المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وانتقد ترامب وأوساطه مرارا “حملة لتشويه سمعته” خطط لها القضاء في ولاية نيويورك والإدارة الديموقراطية للرئيس جو بايدن.
وفشل ترامب في إلغاء هذا الحكم التاريخي على أساس الحصانة الرئاسية، وهو مبدأ دستوري قامت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بتوسيع نطاقه في الأول من يوليو لصالح الجمهوري.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.