Times of Egypt

باريس هيلتون تقود حملة لدعم المتضررين من حرائق لوس أنجلوس

Mohamed Bosila

أعلنت الفنانة الأمريكية ووريثة فنادق هيلتون الشهيرة، باريس هيلتون، أن إجمالي التبرعات التي تلقاها الصندوق الخيري الذي أطلقته لدعم جهود الإغاثة لضحايا حرائق لوس أنجلوس، قد بلغ 800 ألف دولار أمريكي. تأتي هذه المبادرة في ظل الأضرار الجسيمة التي سببتها الحرائق، والتي أدت إلى تشريد العديد من العائلات.

إطلاق صندوق خيري عاجل

في أعقاب الكارثة، سارعت هيلتون إلى تأسيس صندوق خيري طارئ لدعم الأسر التي فقدت منازلها بسبب الحرائق. وتمكّن الصندوق من جمع مبلغ قياسي خلال 72 ساعة فقط، حيث ساهمت باريس في البداية بمبلغ 100 ألف دولار من مالها الخاص، لتشجيع الآخرين على التبرع.

وأشارت هيلتون عبر حسابها على “إنستغرام” إلى أن معاناتها الشخصية مع الحريق الذي دمّر منزلها في ماليبو جعلتها تدرك حجم الألم الذي يعيشه المتضررون. وقالت: “كأم، لا أستطيع تخيل الشعور بالخوف واليأس الذي يعانيه شخص لا يجد مأوى آمناً لأطفاله”.

منزل باريس هيلتون يتحول إلى رماد

شاركت هيلتون متابعيها على “إنستغرام” بفيديو مؤثر يظهر بقايا منزلها المحترق في ماليبو. وفي تعليق مفعم بالمشاعر، كتبت: “أنا أقف هنا في ما كان منزلنا سابقًا، والحزن لا يوصف. عندما رأيت الأخبار لأول مرة، كنت في حالة صدمة، لكن الوقوف هنا ورؤية الدمار بأم عيني كسر قلبي إلى مليون قطعة”.

وأضافت: “هذا المنزل لم يكن مجرد مكان نعيش فيه، بل كان شاهداً على أحلامنا وضحكاتنا وذكرياتنا الجميلة كعائلة. أن أراه يتحول إلى رماد أمر مدمر لا يمكن للكلمات وصفه”.

وتابعت بقولها: “ما يؤلمني أكثر هو أن هذه ليست قصتي وحدي. الكثير من الأشخاص فقدوا كل شيء. ليست الخسارة مجرد جدران وأسقف، بل ذكريات لا تُعوض”.

رسالة تضامن ودعوة للتكاتف

اختتمت هيلتون رسالتها برسالة تضامن ودعوة للتقدير: “دع هذا يكن تذكيراً لنا باحتضان أحبائنا وتقدير اللحظات الثمينة. يمكن أن تتغير الحياة في لحظة، وما يهم حقًا هو الحب الذي نتشاركه. أرسل كل حبي ودعمي لكل من يعاني الآن”.

في الوقت الذي تستمر فيه الحرائق في الانتشار بلا هوادة في لوس أنجلوس، تغطي سحب الدخان سماء المدينة. وذكرت التقارير أن الكارثة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، في حين تستمر جهود الإغاثة بمساعدة التعزيزات العسكرية.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *