أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، انضمام بلاده إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، «إيمانا بأهمية التصدي لتلك التحديات، باعتبارها تجسيداً لعدم المساواة في العالم».
جاء ذلك خلال كلمته، في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين والتي جاءت تحت عنوان «الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر».
وأضاف السيسي: لا يمكن أن نتحدث عن عدم المساواة.. دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان.. جراء الحرب الإسرائيلية.. التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها .. وفي هذا السياق، تشدد مصر على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية.. وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية.. بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.
وأشار إلى أن مواجهة التحديات الراهنة.. وعلى رأسها تفاقم الصراعات.. وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية.. ونقص التمويل.. ومعضلة الديون في الدول النامية .. فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ.. إنما يتطلب حشد الإرادة السياسية.. لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي.. وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن بلاده تؤمن بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية؛ تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية، ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.
وجددت مصر دعوتها لتدشين مركز عالمي، لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها، لضمان أمن الغذاء، وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.