أعربت الدنمارك، اليوم السبت، عن استيائها من تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي انتقد ما وصفه بـ”تقاعسها” بشأن جرينلاند، في ظل المساعي الأمريكية المستمرة لضمها.
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن في مقطع فيديو نشره على منصة إكس: “نحن نتقبل النقد، لكن لأكون صريحًا، لا نستسيغ اللهجة التي استُخدمت في حديثه لنا. هذه ليست الطريقة التي يخاطب بها الحلفاء المقربون بعضهم البعض.”
واشنطن تضغط والدنمارك تردّ
وجاءت تصريحات فانس خلال زيارته للقاعدة العسكرية الأمريكية الوحيدة في جرينلاند، حيث قال إن الدنمارك لم تفعل ما يكفي لصالح سكان الجزيرة، متهمًا إياها بعدم الاستثمار بشكل كافٍ في الإقليم.
وردًا على ذلك، أشار راسموسن إلى أن اتفاق الدفاع لعام 1951 يمنح الولايات المتحدة فرصًا لتعزيز وجودها العسكري في جرينلاند، قائلاً:
“إذا كان هذا ما تريدونه، فلنناقش الأمر”.
وأضاف أن واشنطن كان لديها 17 قاعدة ومنشأة عسكرية في جرينلاند عام 1945، وأنها يمكنها تعزيز وجودها بشكل أكبر ضمن الإطار الحالي.
وفي سياق متصل، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحديث عن أهمية جرينلاند للأمن الدولي، بينما أكد نائبه فانس أنه لن يلجأ إلى القوة لضم الإقليم، لكنه يعتقد أنه سيتمكن من إقناع سكان جرينلاند بالانضمام إلى الولايات المتحدة.
