Times of Egypt

الدقهلية وطارق مرزوق! 

Mohamed Bosila
د. أسامة الغزالي حرب  

د. أسامة الغزالي حرب 

قادتني المصادفة – وأنا أفكر في موضوع تلك الكلمة – إلى مقال عن قرية «سلامون القماش».. التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، فقرأت كلاماً رائعاً عنها، خجلت من أنني لم أعرفه من قبل، وأنها كانت من أكبر القرى المنتجة والموردة للملابس المصنعة من التريكو، بل وتُصدرها إلى عدة دول. قرأت هذا الموضوع، وسعدت به كثيراً.. غير أنني اكتشفت أنه مكتوب منذ نحو عشر سنوات، وهذه إحدى المشكلات المعتادة للبحث على الإنترنت! فعاودت البحث عن الأخبار الحديثة عن سلامون! فوجدت أخباراً تستحق التنويه والإشادة بها، وعلى رأسها ما قرأته بتاريخ 23 أكتوبر الماضي من نشاط وحديث لمحافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق، عن دعم «التكتلات الاقتصادية» المهمة بالمحافظة التي تعمل على إنتاج ذي جودة عالية، لتلبية الطلب بالسوق المحلية والتصدير للخارج، ومن بينها طبعاً «سلامون القماش»!  

وقال اللواء مرزوق إن الدقهلية: «تضم عدداً كبيراً من المستثمرين ورجال الأعمال.. الذين يتمتعون بخبرات كبيرة في مجال الصناعة والأعمال، ولديهم القدرة على إنشاء مصانع ومشروعات كبيرة». وإن الدقهلية «تتمتع بالأيدي العاملة الوفيرة المدربة، وخبرات متنوعة في عديد من المجالات».  

حسناً، تلك هي في تقديري أهم وأولى مهام ومشاغل أي محافظ: أي أن ينقب ويكشف عن إمكانات المحافظة.. التي يؤتمن عليها ويحسن استثمار ثروتها البشرية وخبراتها المتعددة، وهي وفيرة في بلادنا والحمد لله. غير أن ما أحب أن أقوله هنا، للمحافظ النشيط طارق مرزوق – وهو ما سبق أن قلته مراراً – أننا يجب أن نشجع المجالات الحديثة للاستثمار. خاصة، مثلاً تكنولوجيا المعلومات، وما يرتبط بها من إنتاج مواد دقيقة، تختلف كثيراً عن الصناعات التقليدية. هذا أمر يتطلب تشجيع وجذب الشباب الواعد في تلك المجالات، ولكن أملي كبير في طموحات طارق مرزوق الذي لم أعرفه مباشرة. 

نقلاً عن «الأهرام» 

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.