في يوم وصف بـ«الهام» لقطاع النقل البحري في مصر، أطلقت وزارة النقل المصرية، الرحلة الأولى لخط الرورو المصري / الإيطالي.
وخلال فعاليات الاحتفال بتشغيل وإطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو، أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار مساع تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
وأضاف أن المشروع سيساهم في تعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن إطلاق هذا الخط الهام سيساهم في فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية، مؤكداً أن تشغيل أولى رحلات خط الرورو المصري الإيطالي هو يوم هام لقطاع النقل البحري المصري.
ولفت الوزير إلى أن هذه الخطوة تُمثل نتاج وثمرة جهود كبيرة من الجانبين المصري والإيطالي لتسيير التشغيل المستدام لخط الرورو بين مصر وإيطاليا لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، لإنشاء ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية، وهو ما يجسد العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية والشعبين في البلدين الصديقين.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية أن هذا الخط يعزز الاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجال النقل البري، كما يدعم انخفاض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع؛ والذي من شأنه تعزيز تنافسية المنتج المصري في تلك الأسواق، بالإضافة إلى المُساهمة في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين، فضلاً عن توفير أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين.
وبحسب مسؤولي شركة DFDS البحر المتوسط، فإن هذا الخط الجديد سيتيح وصولا سريعا للمنتجات إلى جميع المدن الأوروبية، حيث لن يستغرق وصول الشحنة بين ميناءى دمياط وتريستا سوى يومين ونصف فقط، مقارنة بنحو 6 أيام بالطرق التقليدية.