Times of Egypt

إسرائيل: ضربنا مستودعات «أسلحة كيميائية» في سوريا حتى لا تقع في أيدي متشددين

Mohamed Bosila

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإثنين أن بلاده ضربت مستودعات “أسلحة كيميائية” في سوريا بالتزامن مع الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل مسلحة وانتهى الأحد بسقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال ساعر في مؤتمر صحافي “هاجمنا أنظمة أسلحة استراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ البعيدة المدى والقذائف، حتى لا تقع في أيدي متشددين”.
وبدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) وفصائل حليفة لها، هجوما واسع النطاق في شمال سوريا اعتبارا من 27 تشرين الثاني/نوفبمر، تمكنت خلاله السيطرة على مدن أساسية، قبل أن تدخل قواتها العاصمة فجر الأحد وتعلن إسقاط الأسد وفراره من دمشق.
وأكد ساعر أن إسرائيل تراقب سلوك فصائل المعارضة، مشددا على أن “الخطوات التي اتخذناها والمصلحة الوحيدة لدينا هي أمن إسرائيل ومواطنيها”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت الجمعة بأن الجيش استهداف الجيش مخزنا للأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، بأن “الغارات الإسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة في منطقة مطار المزة وفي المطار، ما أدى إلى تدمير مروحيات وطائرات حربية” في داخله.
وبحسب المرصد “منذ الساعات الأولى من الإعلان عن سقوط النظام السابق بدأت إسرائيل بشن هجمات جوية مكثفة تعمدت من خلالها تدمير مستودعات السلاح والذخيرة”.
شنّت إسرائيل منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله الحليف لطهران والأسد. ونادرا ما أكدت إسرائيل شنّ الضربات، لكنها شددت مرارا على أنها ستتصدى لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وبعد ساعات من سقوط الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد انهيار اتفاق “فض الاشتباك” لعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان الذي تحتل الدولة العبرية أجزاء واسعة منه وأعلنت ضمّها، وأنه أمر الجيش بـ”الاستيلاء” على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *