أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأحد، أن المستشفيات في القطاع استقبلت جثث 51 فلسطينيا قتلوا في غارات جوية إسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية، مما رفع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 52,243 منذ بداية الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس منذ 18 شهرا.
حصيلة القتلى اليومية
بحسب الوزارة، فإن العدد الإجمالي يشمل نحو 700 جثة تم الانتهاء من عملية توثيقها مؤخرا، بالإضافة إلى الحصيلة اليومية التي تم انتشالها من تحت الأنقاض إثر هجمات سابقة.
ووفقًا لآخر تحديث لها، فقد أسفرت الغارات الأخيرة عن مقتل 23 شخصا، من بينهم ثمانية فلسطينيين في مدينة خان يونس، من بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، نتيجة هجوم استهدف خيمة في المدينة، كما أكد مستشفى ناصر. وأضاف مستشفى الأقصى أن هجومًا في مدينة دير البلح بوسط القطاع أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينما قتل هجوم آخر أربعة أطفال ورجلاً إثر استهداف خيمة.
وفي هجوم آخر استهدف مقهى بالقرب من معسكر البريج للاجئين في وسط غزة، أسفرت الضربة عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، حسبما أفادت مستشفيات العودة والأقصى.
استمرار التصعيد العسكري
تضم الحصيلة الإجمالية 2,151 قتيلا و5,598 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية من قبل إسرائيل في الشهر الماضي. يأتي هذا التصعيد وسط تقارير تفيد بأن إسرائيل باتت أقرب لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وباتت إسرائيل أقرب إلى توسيع عمليتها العسكرية في غزة، عوضًا عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حركة حماس. وأوضح المصدر أن زيارة مدير جهاز الموساد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة كشفت عن وجود “فجوة كبيرة” بين مواقف إسرائيل وحماس، مشيرا إلى أن هذه الفجوة لا تزال واسعة ومن الصعب تقليصها طالما استمر الطرفان في تمسكهما بمواقفهما الحالية.
