لم يكن الأربعاء يومًا جيدًا لدونالد ترامب فحسب، بل ارتفعت أيضًا ثروات أغنى 10 أشخاص في العالم بمقدار قياسي.
ووفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، فإن الرابح الأكبر كان إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم وأحد أكثر مؤيدي ترامب صراحة وتفانيًا، حيث قفزت ثروته بمقدار 26.5 مليار دولار إلى 290 مليار دولار يوم الأربعاء.
ونمت ثروة مؤسس أمازون جيف بيزوس بمقدار 7.1 مليار دولار في الأسبوع بعد الدفاع عن قراره بحجب تأييد صحيفة واشنطن بوست لنائبة الرئيس كامالا هاريس.
وشهد مؤسس أوراكل المشارك لاري إليسون، وهو مؤيد آخر لترامب، ارتفاع صافي ثروته بمقدار 5.5 مليار دولار يوم الأربعاء.
ومن بين الرابحين الآخرين الرئيسان التنفيذيان السابقان لشركة مايكروسوفت بيل جيتس وستيف بالمر، والرئيسان التنفيذيان السابقان لشركة جوجل لاري بيج وسيرجي برين، والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي وارن بافيت.
ورغم أن أياً من هؤلاء المليارديرات لم يؤيد مرشحاً هذا العام، فقد تحدثوا لصالح المرشحين الديمقراطيين وقضاياهم في الماضي. وفي المجمل، كسب أغنى 10 أشخاص 64 مليار دولار.
وتشير بلومبرج إلى أن هذه هي «أكبر زيادة يومية» في الثروة منذ بدء المؤشر في عام 2012. وارتفعت السوق يوم الأربعاء مع انتهاء الانتخابات بسرعة ومع التوقعات بأن ترامب سيفتتح عصرًا جديدًا من إلغاء القيود التنظيمية والقوانين والسياسات الأخرى المؤيدة للأعمال التجارية والتي يعتقد المستثمرون أنها قد تفيد سوق الأسهم بشكل عام – وخاصة المليارديرات الذين يمتلكون الكثير من ثروات العالم.
وقال مايكل بلوك، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة AgentSmyth: “إن هناك تصورا كبيرا بأن النظام الصديق للأعمال والمعفي من الضرائب أصبح في طور التنفيذ، خاصة مع فوزهم بمجلس الشيوخ”.
كما حققت شركة ترامب ميديا أند تكنولوجي جروب، مالكة شركة تروث سوشيال ، أرباحًا كبيرة من خلال ارتفاع قيمة أسهمها بشكل كبير بعد أن توقعت شبكة سي إن إن وغيرها من وسائل الإعلام فوز ترامب. وارتفع السهم بنسبة 35% في وقت ما قبل أن يتلاشى.
ترامب هو المساهم المهيمن في شركة التواصل الاجتماعي المحافظة، والتي لديها إيرادات ضئيلة وتخسر المال. بلغت قيمة أسهم الرئيس المنتخب البالغ عددها 114.75 مليون سهم حوالي 5.3 مليار دولار لفترة وجيزة بناءً على تلك المكاسب المبكرة، ارتفاعًا من 3.9 مليار دولار عند انتهاء التداول في يوم الانتخابات.
متعلق ب
