Times of Egypt

وزير الصحة يكشف تطورات فيروس HMPV ومعدل انتشاره

Mohamed Bosila
الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان

خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قدّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، عرضًا حول فيروس التهاب الرئة البشري Human Metapneumo Virus، المعروف بفيروس HMPV “إتش إم بي في”.
وفي مستهل العرض، أوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، مجموعة من الحقائق حول فيروس “إتش إم بي في”، مُشيرًا إلى أن الفيروس معروف منذ عام 2001.
وقال “عبدالغفار” إن فيروس “إتش إم بي في” يتسبب في التهابات الجهاز التنفسي وينتشر عادةً في فصلي الشتاء والربيع، وإن فترة الحضانة للفيروس تتراوح بين 3 أيام إلى 6 أيام، ويُمكن أن تستمر الأعراض من يوم إلى 3 أسابيع.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار طرق انتشار عدوى فيروس التهاب الرئة البشري “إتش إم بي في”، موضحًا أن الفيروس ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي الذي يتم إطلاقه عند السعال أو العطس، وكذا بسبب مُلامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.
وأوضح أن الفئات الأكثر عُرضة للإصابة هي: الأشخاص أصحاب ضعف المناعة، والأطفال، وكبار السن.
وأضاف “عبدالغفار” أن أكثر الأعراض ظهورًا بين المصابين بالفيروس تتمثل في صعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، والكحة، واحتقان الأنف، والحكة، والحُمى، والعطس، والتهاب الحلْق.
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، أنه يتم فحص الفيروس ضمن مواقع منظومة ترصد الأنفلونزا والأمراض التنفسية منذ عام 2023، مُستعرضًا في هذا السياق آلية عمل المنظومة على مستوى الجمهورية وكذا مواقع الترصد.
كما استعرض توزيعًا للحالات الإيجابية لفيروس “إتش إم بي في” للمرضي المحجوزين بمواقع الترصد على مستوى الجمهورية خلال الفترة من يوليو 2023 حتي 31 ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أنه خلال عام 2024، كانت نسبة فيروس “إتش إم بي في” تتراوح بين 2% إلى 4% من الفيروسات التنفسية.
وأضاف في هذا السياق أنه “لا توجد زيادة في أعداد حالات الأمراض التنفسية الحادة المُبلغة خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق له، وأن الارتفاع الملحوظ منذ نهاية شهر سبتمبر 2024 حتى الآن يحدث سنوياً في فصلي الخريف والشتاء”.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.