تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة ضرباتها العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن دون هوادة، حتى توقف الجماعة هجماتها على الأصول الأمريكية وطرق الملاحة الدولية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، إن العمليات العسكرية ستستمر إلى أن تعلن الجماعة وقف استهداف السفن والمصالح الأمريكية، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف إعادة فرض الردع وحماية حرية الملاحة في المنطقة.
وأكد هيغسيث أن واشنطن لن تتهاون مع الدعم الإيراني للحوثيين، موجهًا تحذيرًا مباشرًا لطهران من استمرار دعمها العسكري للجماعة. وقال: “سنحمل إيران المسؤولية بصفتها الراعي الرئيسي لهذه الجماعة، ولن نكون متساهلين في ذلك”.
من جهته، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، على أن الضربات الأمريكية الأخيرة أسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين، محذرًا من أن الأهداف الإيرانية قد تكون التالية إذا استمرت طهران في دعم الجماعة المسلحة.
وأشار والتز إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتنفيذ الهجمات ردًا على استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر، مؤكدًا أن هذه الضربات تركز على القضاء على القيادات الحوثية وتحميل إيران المسؤولية المباشرة.
وفي سياق متصل، لم يستبعد والتز احتمال توجيه ضربات عسكرية مباشرة لإيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، مؤكدًا أن جميع الخيارات مطروحة أمام واشنطن لضمان عدم تحقيق طهران لهذا الهدف.
