نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، التقارير المتداولة حول اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة أسبوع مقابل قائمة بالرهائن. ووصف هذه التقارير بأنها غير صحيحة، ما يعكس تعقيد المفاوضات المستمرة بشأن الأزمة.
وثيقة التسريبات: رؤية إسرائيلية للسلام المؤقت
تأتي هذه التصريحات عقب تسريبات من هيئة البث الإسرائيلية حول وثيقة قالت إنها تمثل أساس المفاوضات الجارية في الدوحة. وبحسب الهيئة، تشير الوثيقة إلى أن إسرائيل تسعى لإبرام اتفاق يضمن عودة جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً أو أمواتًا، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، إضافة إلى تحقيق سلام مستدام يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
تفاصيل الاتفاق المُسرب
الوثيقة المُسربة توضح بنودًا تشمل:
الانسحاب العسكري التدريجي: بدءًا من منطقة نتساريم وتفكيك المواقع العسكرية فيها.
تسهيل المساعدات الإنسانية: السماح بإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا تشمل الوقود من اليوم الأول للاتفاق.
الإفراج التدريجي عن الأسرى: بدءًا بإطلاق سراح 3 أسيرات في اليوم الأول من الاتفاق، يتبعها إطلاق دفعات متتابعة كل سبعة أيام.
مراحل التنفيذ الثلاثة
وفقًا للوثيقة، الاتفاق يشمل ثلاث مراحل رئيسية:
وقف مؤقت للأعمال العسكرية لمدة 42 يومًا، مع وقف إطلاق النار والعمليات الجوية من الجانبين.
إعادة التموضع العسكري الإسرائيلي بعد سبعة أيام من وقف إطلاق النار، وتقليص وجود القوات في المناطق الحدودية.
وقف كامل للأنشطة العسكرية واستكمال الانسحاب الإسرائيلي في اليوم الثاني والعشرين.
المفاوضات مستمرة في الدوحة والقاهرة
من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية القطرية استمرار المحادثات على المستوى الفني، مشيرة إلى اجتماعات مكثفة في القاهرة والدوحة.
في ظل هذه التطورات، لا يزال حوالي 100 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما يقبع آلاف الفلسطينيين في السجون
