توج النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي، بوسام الحرية الرئاسي الذي منحه إياه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضمن مجموعة من 19 شخصية بارزة تم تكريمهم.
يعد وسام الحرية الرئاسي أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة، ويمنح لأولئك الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات مختلفة مثل ازدهار الدولة، القيم الأميركية، الأمن العالمي، أو المبادرات المجتمعية المميزة. ووفقاً لموقع نادي إنتر ميامي، يعتبر ميسي أحد أبرز الشخصيات العالمية التي تم تكريمها نظراً لجهوده الإنسانية ودعمه المستمر لبرامج التعليم والرعاية الصحية للأطفال عبر مؤسسته الخيرية، بالإضافة إلى عمله كسفير للنوايا الحسنة مع اليونيسف.
ورغم أن ميسي كان من المتوقع أن يحضر الحفل، إلا أن غيابه كان لافتًا، حيث تم تفسير ذلك بخطأ في الجدول الزمني. ورغم ذلك، لم يُرسل أحد لتمثيله لاستلام الجائزة، مما جعل اسمه غير مقروء أثناء إعلان الفائزين في الحفل الذي شهد حضور العديد من الشخصيات اللامعة مثل دينزل واشنطن وبونو.
من جانبه، أعرب ميسي عن تقديره العميق لهذا التكريم، حيث أرسل رسالة عبر النادي إلى البيت الأبيض شكر فيها الرئيس بايدن على هذه البادرة. وأكد ميسي أنه لم يتمكن من الحضور بسبب تضارب في مواعيد التزاماته، لكنه عبر عن أمله في أن تتحقق له فرصة اللقاء في المستقبل القريب.