1 – تقديم وسيط إعلامي متطور، يلتزم المهنية الرفيعة، والنزاهة الوطنية، والجرأة في الحق، والإيجابية في المعالجة. يعرض الخبر بصدق ويحترم الحقيقة، دون أي ظل أو شبهة من التحامل أو الترويج المغرض.
2 – التزام الولاء للوطن “مصر أم الدنيا”، والانحياز الإيجابي لكل ما يحقق مصالحها في الاستقرار والازدهار. وتبني نهج الحوار المتحضر والتواصل التفاعلي، واحترام الرؤى والآراء المختلفة. والتأكيد على أن المشاركة الديمقراطية حق لكل المصريين، واكتساب خبرة الآخرين، في أن الديمقراطية ليست حقا مطلقا لأحد، وإنما التزاما بحدود لا تطغى على حق الآخرين، في إطار المصالح العليا للوطن.
3 – رفض كافة أشكال العنف المجتمعي والسياسي والمؤسسي، والدعوة لتطبيق القانون والالتزام به، واحترام مبادئ العدالة واستقلال قرارات القضاء، والطعن فيها أمام المحاكم فقط، وليس في أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
4 – طرح القضايا من منظور وطني، يكشف السلبيات وينتقدها، ويطرح أفكارا للمعالجة بحلول عملية؛ في سياق يحقق التنمية الإنسانية والمجتمعية الشاملة، على الأصعدة الاقتصادية والفكرية والسياسية، بما يحقق الفرصة للمتكافئة للمواطن المصري، دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو الجنس أو الدين.
5- استنهاض همة الإنسان المصري، لإعادة النظر في نفسه والواقع الذي يعيشه، والتنويه بأهمية مشاركة كافة المصريين – كل حسب قدرته وإمكاناته – في تحمل أعباء إعادة البناء بالفكر والجهد والمال، وحث الأقدر من الناحية المادية على تحمل عبء مكافئ لقدرته، والتخفيف على الذين يعانون شظف الحياة، وتحقيق انضباط صارم وإبداعي في نظام الإدارة، لتحقيق أفضل الإنجازات بالموارد المتاحة.
6 – إعلاء حق المواطنة الكاملة والمتساوية لكل من ينتسب إلى أم الدنيا، والدفاع عن حق المواطن في حياة حرة كريمة، في ظل حكم يقوم على خدمته والدفاع عنه، وليس التسلط عليه وتكريس الاستبداد والقمع والتهميش ضده.
7 – تفهم كامل لحقيقة أن العالم الذي نعيش فيه “قرية كونية”، تتشابك فيها العلاقات، فإننا نقدر واقع أن هناك مصريين يحملون جنسيات دول أخرى ويعيشون على أرضها. وهذا لا يمكن أن يكون سببا للتشكيك في وطنية مصري، وإنما يجعل منه سفيرا مصريا في لحمة كيان آخر، وجسرا للتواصل بين الإثنين، ورصيدا لبناء علاقة متوازنة ومتكافئة، تحقق التوافق والتعاون بين وطن الأصل ووطن المستقر.