Times of Egypt

مدبولي: إنشاء مدينة النيل الطبية سيحدث طفرة في تقديم مختلف أنواع الرعاية الصحية بمصر

Mohamed Bosila
رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مدينة النيل الطبية مستشفى معهد ناصر

أكد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، السبت، أن إنشاء مدينة النيل الطبية على كورنيش النيل وفي هذا الموقع الاستراتيجي المتميز سيحدث طفرة في تقديم مختلف أنواع الرعاية الصحية للمرضى، وهو ما تحرص عليه الدولة بشأن العمل على النهوض بمستوى جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك خلال تفقد مدبولي، الأعمال الإنشائية لمدينة النيل الطبية وتطوير مستشفى معهد ناصر.

كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، بمستشفى معهد ناصر، أحد الأجنحة التابعة لوزارة الصحة، وكذا الجناح الفلسطيني، حيث حرص على زيارة غُرف إقامة المرضى وغُرف الرعاية المركزة للأطفال والبالغين ورعاية القلب بالجناحين.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، أن مستشفى معهد ناصر يُعد بيئة جاذبة للأطباء من مختلف التخصصات، نظرًا لأهميته العلمية والبحثية، حيث يستقبل أعدادًا كبيرة من المرضى يوميًا.

وفي هذا الإطار، أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن مستشفى معهد ناصر، الذي سيتحول إلى مدينة النيل الطبية لم يشهد أي تطوير على مدار 30 عاما، حتى عام 2015.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية أن متوسط التردد على المعهد يصل إلى 2 مليون مريض سنويا، بينهم 384 ألفاً و758 مترددا على العيادات الخارجية التي يصل عددها إلى 64 عيادة في 28 تخصصا طبيا، علاوة على تردد 72 ألفاً و800 مريض على عيادات مركز الأورام.

وتابع: هذا بالإضافة إلى 55 ألف مريض بالقسم الداخلي، واستقبال 34 ألفاً و104 مرضى في قسم الطوارئ، إلى جانب تقديم 25 ألف جلسة غسيل كلوي ومليون و78 ألف خدمة من خلال المعامل، ونحو 21 ألف عملية جراحية، وأكثر من 32 ألف جلسة علاج كيماوي، فضلا عن تقديم الخدمات الطبية لما يزيد على 31 ألف مريض في أقسام الرعاية المركزة، مضيفا أن المعهد قدّم خدمات السياحة العلاجية لـ 1620 مريضا وافدا خلال عام 2023.

كما أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن السعة السريرية الحالية للمعهد تصل إلى 434 سريرا بينها 105 أسرّة رعاية للكبار والأطفال، بالإضافة إلى 6 حضانات للأطفال المبتسرين، و22 غرفة عمليات، بينها 19 غرفة للعمليات الكبرى، و3 غرف لجراحات اليوم الواحد والقساطر القلبية والمخية، و31 سرير طوارئ، و50 ماكينة غسيل كلوي.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.