Times of Egypt

محاكمة الفريق الطبي لمارادونا: إهمال طبي أم جريمة قتل؟

Mohamed Bosila

كشف طبيبان خلال محاكمة الفريق الطبي المعالج للأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا أن الغرفة التي توفي فيها كانت في “حالة يرثى لها”، قذرة، فوضوية، وتفتقر إلى التجهيزات الأساسية اللازمة للتعافي من الجراحة التي خضع لها.

أوضح الطبيب كولين كامبل، الذي وصل إلى منزل مارادونا في تيغري شمالي بوينوس آيرس قبل الإسعاف، أن البيئة لم تكن مناسبة على الإطلاق لرعاية مريض خرج لتوه من جراحة دماغية. وقال: “كان المنزل قذرًا جدًا، الغرفة غير منظمة، ولا توجد أي تجهيزات طبية لازمة لمتابعة حالته”.

كما أثار كامبل الشكوك حول توقيت وفاة مارادونا، مشيرًا إلى أن “درجة حرارة جسده وتصلب الفك يشيران إلى أنه لم يكن على قيد الحياة لفترة طويلة قبل وصول الإسعاف”.

من جانبه، أكد الطبيب خوان كارلوس بينتو، الذي وصل لاحقًا مع سيارة الإسعاف، أن الوفاة حدثت قبل ساعتين على الأقل من محاولات الإنعاش. وأضاف: “لم يكن هناك أي أدوات لإنقاذه، لا أنابيب أكسجين، لا جهاز مزيل للرجفان. لم يكن هناك شيء”.

يواجه سبعة أشخاص، بينهم أطباء وممرضون وأخصائي نفسي، تهم “القتل العمد بالإهمال”. وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن بين 8 و25 عامًا. المحاكمة التي بدأت في 11 مارس ويتوقع أن تستمر حتى يوليو، تشهد شهادة نحو 120 شخصًا، بينما ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.

في افتتاح المحاكمة، وصف المدعي العام باتريسيو فيراري القضية بأنها “جريمة قتل”، قائلًا: “تحولت فترة التعافي إلى مسرح للرعب، حيث لم يقم أي فرد من الفريق الطبي بما كان يجب عليه فعله لإنقاذ مارادونا”.

الوسم:
شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *