Times of Egypt

غداً.. تدشين حزب «الجبهة الوطنية» لتعزيز الحياة السياسية في مصر

Mohamed Bosila

أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان السابق، عن تدشين حزب جديد يحمل اسم “الجبهة الوطنية”، وذلك في مؤتمر صحفي مقرر عقده غدًا الإثنين تحت شعار “مصر للجميع”. يأتي هذا الحزب كمبادرة تهدف إلى تعزيز المشهد الحزبي والسياسي في مصر، بما يتماشى مع تطلعات الشعب المصري لمرحلة جديدة من المشاركة السياسية الفعالة.

وأكد الجزار أن الحزب الجديد استكمل تشكيل هيئته التأسيسية، والتي تضم نخبة من الشخصيات ذات الخبرة والكفاءة، إلى جانب ممثلين عن الأجيال الشابة الطموحة. وأضاف أن الحزب يتبنى رؤية وطنية شاملة تركز على التوازن السياسي، حيث يسعى إلى الحفاظ على مسافة متساوية بين التأييد والمعارضة، واضعًا مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر.

وأشار وزير الإسكان السابق إلى أن حزب الجبهة الوطنية يستهدف توحيد الجهود الوطنية وجمع مختلف التيارات السياسية تحت مظلة واحدة لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز المصلحة العامة. كما يسعى الحزب لأن يكون معبرًا حقيقيًا عن آمال وطموحات كل المصريين في جميع محافظات الجمهورية.

وفي سياق استراتيجي، أوضح الجزار أن الحزب يهدف إلى بناء تحالفات سياسية واسعة مع الأحزاب الأخرى استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة. وأكد أن الهدف الأساسي هو تعزيز الوحدة السياسية في ظل مرحلة تتطلب تضافر الجهود بعيدًا عن الانقسامات، مشددًا على التزام الحزب بالبحث عن حلول عملية وواقعية للمشكلات الوطنية بما يضمن المصداقية في الطرح والتنفيذ.

وفي إطار التحضير لتدشين الحزب، كشف الجزار أنه تم عقد سلسلة من اللقاءات المكثفة خلال الأسابيع الماضية تحت شعار “نلتقي.. نتحاور.. نتشارك.. من أجل مصر”. تضمنت هذه اللقاءات رموزًا من مختلف المجالات السياسية والعلمية والاقتصادية، إضافة إلى ممثلين عن القبائل والعائلات الكبرى والشباب الوطني، إلى جانب شخصيات بارزة في مجالات الفن والثقافة والإعلام. الهدف كان التوافق حول أولويات العمل الوطني ووضع رؤية مشتركة تخدم المصالح العليا للوطن والشعب المصري.

حزب “الجبهة الوطنية” يعد بفتح آفاق جديدة للعمل السياسي في مصر، مع التركيز على تعزيز القيم الوطنية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، واضعًا نصب عينيه تطلعات الشعب ومصلحة الوطن.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.