أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، اليوم الجمعة، عن إحباط هجوم تفجيري كان يستهدف مبنىً إداريًا في موسكو، متهمًا المخابرات الأوكرانية بالوقوف وراء المخطط.
وفقًا لبيان الجهاز، فقد تم احتجاز مواطن روسي من مواليد 1972، أثناء استعادته قنبلة تزن 5 كيلوغرامات من المواد الناسفة من مخبأ سري، حيث زُعم أنه كان مكلفًا بتنفيذ التفجير لصالح أوكرانيا.
مكافأة مالية وتأشيرة إلى أوكرانيا
أفادت السلطات الروسية أن الرجل كان مجندًا من قبل المخابرات الأوكرانية، وكان من المفترض أن يحصل على 10 آلاف دولار وتأشيرة خروج إلى أوكرانيا بعد تنفيذ العملية.
يأتي هذا الإعلان في سياق اتهامات متكررة من روسيا لأوكرانيا بتنفيذ عمليات داخل الأراضي الروسية، حيث تعتبر موسكو أن الهجمات الأوكرانية جزء من استراتيجيتها الدفاعية ضد العملية العسكرية الروسية المستمرة منذ فبراير 2022.
عمليات سابقة داخل روسيا
في ديسمبر الماضي، قُتل جنرال روسي في موسكو جراء تفجير قنبلة يتم التحكم فيها عن بُعد، في حادث اتهمت روسيا أوكرانيا بالوقوف خلفه. كما سبق لجهاز الأمن الفيدرالي أن أعلن عن إحباط محاولات أخرى لاغتيال شخصيات روسية بارزة.
أوضحت السلطات الروسية أنها فتحت تحقيقًا جنائيًا ضد المشتبه به، في وقت لم تصدر فيه كييف أي تعليق رسمي على الاتهامات.