Times of Egypt

رسائل رئاسية للمستثمرين الدنماركيين.. دعم كامل وتذليل أية عقبات

Mohamed Bosila

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الدنمارك فريدريك العاشر، اليوم بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، المؤتمر الاقتصادي المصري الدنماركي، في إطار زيارة التي يجريها إلى الدنمارك.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي وملك الدنمارك، أطلقا مجلس الأعمال بين البلدين، بحضور عدد من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات المصرية والدنماركية.

وقال الرئيس المصري، إن الفترة الأخيرة شهدت تحديات إقليمية ودولية متتالية، كان لها تداعيات أثرت على مصر، مثلها في ذلك، مثل الكثير من دول العالم، الأمر الذى دفع الحكومة المصرية، لتبني خطة اقتصادية جريئة، من أجل توفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتمكين القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل.

وأوضح السيسي، أنه بناء على ما تم اتخاذه من إجراءات، نجح الاقتصاد المصري في مواجهة المرحلة الصعبة، ما انعكس بصورة إيجابية، على المؤشرات الاقتصادية، وتحسن التصنيف الائتماني للبلاد.

وأشار الرئيس المصري إلى أنه سيتم توقيع غدا إعلان مشترك لترفيع مستوى العلاقات المصرية الدنماركية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مضيفًا: أغتنم هذه الفرصة، للتأكيد على أن الشق الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتعميق التعاون بين القطاع الخاص مـن الجانبين.

«يأتي في قلب هذه الشراكة، لاسيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مثل الشحن والنقل البحري، والطاقة النظيفة والمتجددة والخضراء، وغيرها من القطاعات، التي توفر فيها مصر فرصاً كبيرة»، يقول السيسي.

وبحسب المتحدث الرسمي، فإن تشكيل مجلس الأعمال “المصري – الدنماركي”، يأتي كنقطة انطلاق للكيانات الاقتصادية والتجارية الدنماركية، للاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوافرة بمصـر، لاسيما في قطاعات البنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة والخضراء، والاقتصاد الدائري، بما يدعم جهود الدولة المصرية، لكي تكون مركزا إقليمياً لسلاسل الإمداد، ونقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء.

وأكد الرئيس السيسي، أن مصر رحبت بالمستثمرين الدنماركيين، للقيام بمشروعات في أي من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الدنماركية بمصر، والبناء على النجاحات القائمة، مثل التعاون القائم مع مجموعة “أي.بى.موللر.ميرسك”.. الذى يعود إلى أكثر من “20” عاماً.

وأكد أن الحكومة المصرية لم ولن تدخر جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة والتسهيلات، للشركات الدنماركية المتواجدة في مصر، أو تلك التي لديها الرغبة في العمل بمصر.

وفي السياق نفسه، التقى السيسي، روبرت ميرسك أوجلا، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة “أيه بي موللر ميرسك”.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن رئيس الشركة الدنماركية أشاد بالجهود التي تقوم بها مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات، وتذليل أية عقبات أمام الشركات العاملة في مصر.

من جانبه، ثمن السيسي التعاون القائم مع شركة “ميرسك”، مؤكداً تقدير مصر للجهود التي تقوم بها الشركة لتطوير بعض محطات الحاويات المصرية بهدف تحويلها إلى محطات عالمية لتداول الحاويات في منطقة شرق وجنوب البحر المتوسط، ومشيداً أيضاً بمشروعات الشركة لإنتاج وتزويد سفنها بالوقود الأخضر، وبما يسهم في جعل مصر مركزاً إقليمياً لعمليات الشركة، سواء فيما يتعلق بتجارة الحاويات أو إنتاج الوقود النظيف.

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تطوير التعاون بين الجانبين، وفرص تعزيز استثمارات الشركة في مصر، بما يحقق المصلحة المتبادلة.

في السياق ذاته، التقى السيسي اليوم فيليب كريستياني، رئيس شركة “شركاء كوبنهاجن للبنية التحتية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الشركة حرص في مستهل المقابلة على التأكيد على اعتزازه بمقابلة السيد الرئيس، مشيراً إلى تطلع شركته للتعاون مع مصر، وتعزيز استثماراتها في قطاعات الطاقة النظيفة والمستدامة، نظراً للفرص الواعدة ذات الصلة المتاحة بالسوق المصري.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيسي قد أكد تقدير سيادته لتطلع الشركة لتوسيع قاعدة استثماراتها في مصر، مضيفاً سيادته أن مصر مهتمة بالتوسع في إنتاج الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، بما في ذلك من خلال مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء، فضلاً عن حرص مصر على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بصفة عامة، وبالأخص في مجال الطاقة النظيفة، وحرصها كذلك على دعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً فرص تعزيز استثمارات الشركة في مصر، والمشروعات التي يمكن تنفيذها في إطار جهود تطوير التعاون بين مصر والشركة.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.