أمينة خيري
اليوم مع رسائل القراء الأعزاء.
تعليقاً على مقالات «الشرق الأوسط الجديد».. وما يجري في سوريا، كتب الدكتور رؤوف توفيق أنه يتابع بشكل دائم جهود الإدارة المصرية في النهوض بمصر.. في أجواء ملبدة بالمؤامرات، تمضي قدماً في تحسين البنية التحتية، وزيادة الإنتاج، متمنياً أن يعي المصريون خطورة ما يُحاك حولهم، ويتساءل: هل نغفل تجاهل الغرب لما يجري في اليمن، وما يصدر عنه من أفعال تضرب عصب الدخل القومي لمصر؟
وفي السياق نفسه، كتب الأستاذ ياسر الجندي.. متفقاً مع خطورة ما يجري في الإقليم من حولنا، وأهمية الانتباه والحذر، لاسيما في ضوء الوضع بالغ التعقيد في سوريا «الجديدة».
وتعليقاً على ما كتبت مراراً.. عن فوضى السير والمخلفات في شوارع مدينة الشروق الجميلة؛ في بنيتها وتصميمها، المتحولة تدريجياً نحو فوضى السير وقبح انعدام الرقابة، أرسل عدد كبير من سكان الشروق.. رسائل تعيد تسليط الضوء على حوادث وقعت؛ بسبب سرعات جنونية، أو أطفال يقودون سيارات الأهل، أو عمال «دليفري»، وسائقي تروسيكلات وجرارات.. وبينهم أطفال. وبالطبع السير العكسي سمة كل الشوارع، ومقالب القمامة الموجودة في أماكن سكنية.
الأستاذ أحمد البنا.. كتب مبدياً استغرابه من استعانتي بالحكومة لحل الفوضى والمخالفات، دون الإشارة إلى الدعوة لتغيير أسلوب المواطنين، والدعوة إلى احترامهم القوانين، وتطبيق قواعد المرور. وأضاف: «وماذا تتوقعين في ضوء الانحدار المزمن لمستوى الثقافة والتعليم؟ بدون تغير شامل في طبيعة البيئة الثقافية والتعليمية. لا فائدة من تدخل حكومة أو شرطة.. ولو حدث فسيكون حلاً مؤقتاً»، داعياً إلى حملات توعية مستمرة للناس.
المستشار ثروت عبدالشهيد.. وصف أسئلتي الواردة في مقال «اختبار تصحيح الفكر»؛ عما فعلنا من تصحيح الفكر بعد أكثر من عقد على إسقاط حكم الإخوان. وهل ملأ السلفيون الفراغ؟ أم ماذا فعلنا؟ بقوله: «هي جوهر ومحصلة العقد الماضي. والإجابة عليها تؤكد أننا كنا في غفلة من الزمان ولم نفعل شيئاً، وسنتحمل النتائج».
وأختتم بشكوى مريرة.. وصلتني من الأستاذ عادل خيري – الذي يسكن في حي العمرانية الغربية في الجيزة – تتلخص في وجود مطبعة أسفل العمارة.. فتحت أبوابها قبل نحو ثلاث سنوات، وتنبعث منها طيلة هذه السنوات روائح مواد كريهة.. يستنشقها هو وأبناؤه، ويصفها بـ«ذات مفعول القتل السريع». بالإضافة إلى مخلفات الطباعة على البلاستيك، والمواد الكيميائية التي تعبئ العمارة وشققها السكنية.. على مدار ساعات اليوم الـ 24، لاسيما ليلاً، مشيراً إلى عمل المطبعة بكامل طاقتها في ساعات الليل، إذ يتم إغلاق أبوابها ويجري العمل في الداخل.. ما يؤدي إلى انبعاث «السموم» بشكل مكثف أثناء ساعات النوم. ويقول إنه حاول – أكثر من مرة – التحدث مع المالك.. دون فائدة، ثم بدأ يلجأ إلى الجهات المعنية من وزارة البيئة، وشكاوى مجلس الوزراء، ومحافظة الجيزة، وذلك دون جدوى.
عنوان الأستاذ عادل خيري واسم المطبعة موجودان لدى «المصري اليوم» لمن يهمه الأمر.
نقلاً عن «المصري اليوم«