Times of Egypt

حزب الله ينفي علاقته بالصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل

Mohamed Bosila
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم

نفى حزب الله اللبناني، اليوم السبت، أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكداً التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الحزب في بيان رسمي: “ينفي حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مشدداً على أن “ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار”.

وأضاف الحزب أنه لا يزال ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار، ويقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة التصعيد الذي وصفه بـ”الخطير” على لبنان.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في الحزب قولها: “حزب الله ملتزم بقرار الدولة اللبنانية ولم يخرج عن هذا الالتزام منذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

في المقابل، واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في جنوب لبنان، حيث شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مناطق، زاعماً أنها مواقع لحزب الله. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة “إكس”: “يهاجم الجيش الإسرائيلي في هذه الأثناء أهدافاً لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان”.

جاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض ثلاثة صواريخ من بين خمسة أُطلقت من لبنان على بلدة المطلة الحدودية، وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إصدار أوامر للجيش بشن ضربات على ما وصفه بـ”عشرات الأهداف الإرهابية” داخل لبنان.

وأفادت مصادر لبنانية بأن الطائرات الإسرائيلية نفذت غارات على مرتفعات “إقليم التفاح” و”جبل الريحان”، كما استهدفت منزلاً في بلدة “تولين”، ما أسفر عن وقوع إصابات.

في هذه الأثناء، تتخذ الوحدات العسكرية اللبنانية إجراءات لضبط الأوضاع في الجنوب، حيث نفذ الجيش عمليات تفتيش أدت إلى العثور على ثلاث منصات صواريخ بدائية الصنع شمال نهر الليطاني، بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، وقام بتفكيكها.

كما أفادت مصادر محلية بأن قوات “اليونيفيل” المنتشرة جنوب الليطاني اتخذت تدابير وقائية تحسباً لأي تصعيد عسكري إضافي.

يأتي هذا التطور وسط توتر متزايد، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر، والذي لم يمنع استمرار الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي على جنوب لبنان وشرقه، مما يثير المخاوف من تصعيد أوسع نطاقاً.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *