أعلنت الشرطة الألمانية عن بدء عملية أمنية واسعة في مدينة لينيشتات بولاية شمال الراين-ويستفاليا، إثر الإبلاغ عن وجود “وضع تهديد” لم يتم تحديده بشكل واضح. وأدت هذه التحذيرات إلى تنفيذ عملية تفتيش مكثفة، حيث تم اعتقال شابين سوريين في مركز لإيواء اللاجئين.
ووفقًا للشرطة في دورتموند، فإن أحد المعتقلين، البالغ من العمر 19 عامًا، يُعتقد أنه صاحب الحساب على وسائل التواصل الاجتماعي الذي نشر المعلومات التي أدت إلى التحقيق. كما تم العثور على أجهزة تخزين بيانات أثناء التفتيش، والتي سيتم تحليلها في وقت لاحق.
ورغم أن التحقيق مستمر، أشارت الشرطة إلى أنه لا توجد حتى الآن أي علاقة بين هذه الحادثة وهجوم الدهس الذي وقع في مدينة ماغدبورغ، وذلك وفقًا للمعلومات المتاحة حتى الآن.
في حين رفضت الشرطة الكشف عن تفاصيل المنشور أو محتوى التهديد أو الدوافع المحتملة وراء هذه الحادثة، أكدت على جدية التعامل مع الأمر، مشيرة إلى مشاركة قوات خاصة في العملية. ولا تزال التحقيقات جارية، ولم يُتخذ قرار بشأن إطلاق سراح المعتقلين أو إصدار مذكرات اعتقال بحقهم.