Times of Egypt

تهدد تصدير 450 ألف برميل.. احتجاجات في ليبيا تعرقل تحميل النفط في ميناءين رئيسيين

Mohamed Bosila
النفط الليبي

قال خمسة مهندسين ومصدر بقطاع الشحن، إن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين اليوم الثلاثاء، مما يهدد تصدير نحو 450 ألف برميل يوميا.

وطالب المحتجون في بيان أرسلوه إلى المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا بتاريخ الخامس من يناير كانون الثاني بنقل مقار عدد من شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي، ودعوا إلى التنمية العادلة لمنطقتهم الساحلية بهدف تحسين الظروف المعيشية.

وقال أحد المحتجين ويدعى حسام الخضر لرويترز “لا نريد شيئا سوى المساواة، نحن نعاني الكثير في مناطقنا من النفط. النفط يخرج من مناطقنا لا نأخذ منه سوى الدخان السام”.

ولم يرد متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط بعد على طلب من رويترز للتعليق.

ويأتي الاضطراب في وقت ستناقش فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم ليبيا، خطط زيادة الإنتاج تدريجيا بعد دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوبك لخفض أسعار النفط.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط عبر حسابها الرسمي على منصة إكس اليوم الثلاثاء إن إنتاجها من النفط الخام تجاوز 1.4 مليون برميل يوميا، أي أقل بنحو 200 ألف برميل يوميا من أعلى مستوى للإنتاج قبل الحرب الأهلية. ولم يتضح بعد ما إذا كان منع تحميل الناقلات للنفط سيؤثر على الإنتاج.

وأظهر برنامج تحميل اطلعت عليه رويترز أن صادرات ميناء السدرة ستبلغ نحو 340 ألف برميل يوميا من الخام في يناير كانون الثاني في حين من المقرر شحن 110 آلاف برميل يوميا أخرى من رأس لانوف.

وارتفعت أسعار خام برنت 55 سنتا إلى 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 1236 بتوقيت جرينتش. وأشار محللون إلى أن توقف الإمدادات من ليبيا أحد أسباب الارتفاع، ومع ذلك ظلت المكاسب محدودة بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة في أماكن أخرى.

وتسببت الاحتجاجات في تعطيل عمليات النفط في ليبيا في السابق، وتوقف إنتاج نحو 700 ألف برميل يوميا في أغسطس الماضي في خضم خلاف حول منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي.

واستمرت عمليات الإغلاق لما يزيد عن شهر قبل استئناف الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أوائل أكتوبر.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.