أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بدخول رتل عسكري أمريكي جديد إلى الأراضي السورية قادمًا من إقليم كردستان العراق، في خطوة تعكس استمرار تعزيز القواعد الأمريكية في المنطقة.
تفاصيل التعزيزات العسكرية
وفقًا للمرصد، دخل الرتل عبر معبر الوليد محملاً بصناديق مغلقة، كتل إسمنتية، صهاريج وقود، وعربات عسكرية، متجهًا إلى قاعدتي تل بيدر وقسرك بريف الحسكة.
في المقابل، أشار نشطاء إلى خروج رتل عسكري مكون من 20 شاحنة مغلقة من قاعدة قسرك، حيث توجه نحو مدينة عين العرب (كوباني).
وفي تطور متصل، هبطت طائرة شحن عسكرية أمريكية منتصف ليل الجمعة-السبت في قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية قادمة من العراق، لتعزيز القواعد الأمريكية شمال وشرق سوريا.
تحركات عسكرية أمريكية
الخميس الماضي، شهدت مدينة كوباني نشاطًا أمريكيًا لافتًا، حيث باشرت القوات الأمريكية تحويل فندق كينم السابق إلى نقطة عسكرية جديدة داخل المدينة. وبحسب مراسل الحرة في شمال سوريا، دخلت شاحنتان محملتان بكتل إسمنتية وآليات حفر إلى كوباني للبدء بإنشاء النقطة العسكرية.
التعزيزات تشمل جنودًا وأسلحة ومدرعات وأجهزة رادار ومضادات طيران، بهدف الإشراف على وقف إطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل الجيش الوطني السوري الموالية لتركيا، في ظل تهديدات تركية بشن عملية عسكرية واسعة في كوباني.
يُذكر أن القوات الأمريكية انسحبت من كوباني أواخر عام 2019 بالتزامن مع العملية العسكرية التركية في منطقتي رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا، قبل أن تعود لتعزيز وجودها في المنطقة مع تصاعد التوترات مؤخرًا.
