Times of Egypt

بيان ثلاثي يعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى

Mohamed Bosila

في بيان مشترك، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق شامل بين طرفي النزاع في غزة، يهدف إلى تبادل الرهائن وإرساء هدوء مستدام يمهد الطريق لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. وأوضح البيان أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من يوم 19 يناير الجاري، مع التأكيد على التزام جميع الأطراف بتنفيذ بنوده تحت إشراف الدول الراعية للاتفاق.

مرحلة أولى مدتها 42 يومًا
يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية، حيث تنص المرحلة الأولى، التي تمتد لـ42 يومًا، على وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان في غزة. كما تشمل هذه المرحلة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، إلى جانب تسليم رفات المتوفين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الجانبين.

وفي إطار الجهود الإنسانية، تلتزم الأطراف بتسهيل عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في القطاع، فضلاً عن السماح للمرضى والجرحى بمغادرة غزة لتلقي العلاج في الخارج.

تحركات إنسانية واسعة النطاق
البيان أشار إلى تكثيف الجهود الإنسانية خلال المرحلة الأولى، والتي تشمل إدخال مساعدات إنسانية على نطاق واسع وضمان توزيعها الآمن في كافة أنحاء القطاع. وتشمل هذه المساعدات مواد غذائية، مستلزمات طبية، ووقود لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية المتضررة، فضلاً عن ترميم المخابز وإدخال مستلزمات الطوارئ والإيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.

التزام دولي بضمان التنفيذ
أكدت الدول الراعية، وهي مصر وقطر والولايات المتحدة، التزامها بدور الضامن لتنفيذ الاتفاق بجميع مراحله. وشدد البيان على أن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان التزام الطرفين بكافة البنود، بما يضمن استمرار تنفيذ المراحل الثلاث حتى نهايتها.

كما أشار البيان إلى أن الضامنين سيعملون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء الدوليين لدعم زيادة المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومستدام وفق الشروط المنصوص عليها في الاتفاق. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه الجهود وتحقيق أهداف الاتفاق.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.