Times of Egypt

بمنتجات متطورة من القطارات ومترو الأنفاق.. شراكة بين هيئة التصنيع و«نيريك» لتلبية الاحتياجات المحلية والتصدير

Mohamed Bosila
بمنتجات متطورة من القطارات ومترو الأنفاق.. شراكة بين هيئة التصنيع و«نيريك» لتلبية الاحتياجات المحلية والتصدير

وقعت الهيئة العربية للتصنيع، السبت، شراكة مع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية “نيريك “، لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للدول الأفريقية والعربية بمنتجات متطورة من قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق تحت شعار صنع في مصر.

خلال فعاليات التوقيع، أعرب اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن تقديره للتعاون مع الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية”نيريك”، مؤكدا أهمية هذا التكامل لتدعيم منظومة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، لما له من انعكاس ايجابي علي الصناعة الوطنية والاقتصاد المصري وتقليل الواردات.

وأوضح: نستهدف تشكيل تحالف مشترك يلبي مطالب وزارة النقل بمنتجات متطورة تحمل شعار “صنع في مصر”, من خلال المشاركة في المشروعات المطلوب توريدها من الوحدات المتحركة ومكوناتها والتي يتم تنفيذها داخل مصر وخارجها، بما يتوافق مع المعايير الدولية ويخدم خطة الدولة لتوطين الصناعة والمخطط التنموي .

وذكر أن مصنع سيماف الرائد في صناعات السكك الحديدية، نجح في زيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع, في صناعة السكك الحديدية ومترو الأنفاق، مشيرًا إلى أنه حصل مؤخرا حصل بجدارة علي شهادة نظم إدارة الجودة في صناعات السكك الحديدية، مما سيفتح له آفاقا جديدة من الشراكات مع كبري الشركات العالمية وزيادة الفرص التسويقية ودخول أسواق جديدة من خلال الحصول على عقود جديدة دوليا، وجذب الاستثمارات في مجال صناعات السكك الحديدية ومترو الأنفاق ووسائل النقل الذكي .

من جانبه، أعرب مهندس “كريم سامي سعد ” عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكك الحديدية “نيريك” عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع  الظهير الصناعي للدولة.

وأضاف أن هذا التعاون سيمثل إضافة كبيرة للاقتصاد المصري، وخاصة في تصميم وتصنيع الوحدات المتحركة  للسكك الحديدية ومترو الأنفاق ومكوناتها  بفكر وابداع مصري وبالقدرات التصنيعية الوطنية بالهيئة العربية للتصنيع, مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والمشروعات التنموية المختلفة .

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.