Times of Egypt

بعد مزاعم استئجار الأهرامات.. ماذا تعرف عن اليوتيوبر الأمريكي مستر بيست؟

Mohamed Bosila

أثار خبر انتشر على منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، زاعمًا أن وزارة السياحة والآثار قامت “بتأجير أهرامات الجيزة” لليوتيوبر الأمريكي الشهير “مستر بيست” لمدة 100 ساعة، مما يمنحه الحق في استخدامها حصريًا للتصوير والنوم داخلها، وخاصة في هرم خوفو، لاستكشاف “عوالم جديدة”. وتناقل رواد التواصل أن هذه الفترة ستشهد منع السياح من الاقتراب من الأهرامات.

توضيح وزارة السياحة المصرية
وسط انتشار الإشاعات، أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانًا نفت فيه تمامًا ما يُشاع عن تأجير الأهرامات. وجاء في البيان أن الأخبار المتداولة “غير منطقية ولا أساس لها من الصحة”. وأكدت الوزارة أن مستر بيست حصل على تصريح قانوني وأمني لتصوير فيلم ترويجي عن الأهرامات خارج أوقات العمل الرسمية، وأن التصوير تم دون أي إغلاق للمنطقة أو تعطيل لزيارات السياح.

وأوضحت الوزارة أن تصوير الأعمال السينمائية أو الدعائية أمام المواقع الأثرية المصرية أمر شائع، ويتم وفق آليات وضوابط محددة تم اعتمادها منذ عام 2018، مشيرة إلى أن مدينة الإنتاج الإعلامي أنشئت خصيصًا لتسهيل مثل هذه المشاريع.

زاهي حواس يوضح التفاصيل
في تعليق إضافي، كشف عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس أنه التقى مستر بيست مؤخرًا وقام بجولة معه في منطقة الأهرامات. وأشار حواس إلى أن اليوتيوبر الأمريكي طلب توجيه رسالة من خلال محتواه تُبرز أن “المصريين هم بناة الأهرامات”.

وأكد حواس أن المجلس الأعلى للآثار تلقى مبلغ 20 مليون جنيه مقابل تصوير مستر بيست محتواه الترويجي، وهو ما يعكس اهتمامًا عالميًا متزايدًا بالمواقع الأثرية المصرية.

من هو مستر بيست؟

ويمتلك “مستر بيست” قناة على موقع “يوتيوب” هي الأعلى مشاركة في العالم، وعليها ما يقرب من 377 مليون مشترك من حول العالم.

وشارك “مستر بيست” بالعديد من الأعمال الفنية ما بين التليفزيونية والسينمائية خلال الفترة الماضية، ويظهر دائمًا في معظمها بشخصيته الرئيسية، وكان أبرزها مسلسلات تم عرضها عبر “يوتيوب” وشارك بها عدد من أبرز المؤثرين على “السوشيال ميديا” كان بدايتها بمسلسل “Sidemen Among Us” عام 2020.

أسس علامات تجارية باسمه مثل “مستر بيست برجر” و”فيستابلز”، وصنفته مجلة تايمز الأمريكية كواحد من 100 شخص هم الأكثر تأثيرًا في العالم، وتقدر ثروته بحوالي 500 مليون دولار.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.