صادق مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الجمعة، بغالبية ضئيلة على تعيين بيت هيغسيث وزيراً للدفاع في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد تصويت مثير للجدل شهد انقساماً متساوياً بواقع 50 صوتاً مؤيداً مقابل 50 معارضاً. تدخل نائب الرئيس جيه دي فانس لكسر التعادل وحسم التصويت لصالح تعيين هيغسيث.
جدل حول اختيار هيغسيث
أثار تعيين هيغسيث، الميجور السابق في الجيش والمذيع السابق في قناة “فوكس نيوز”، احتجاجات واسعة بسبب قلة خبرته في إدارة وزارة الدفاع الأميركية، بالإضافة إلى تصريحات مثيرة للجدل، أبرزها معارضته وجود النساء في الوحدات القتالية.
كما شهدت عملية التصويت انقساماً حاداً بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث انضم ثلاثة أعضاء جمهوريين إلى الديمقراطيين في معارضة تعيين هيغسيث، مما يعكس القلق من تأثير الجدل المحيط به على وزارة الدفاع.
خلال جلسات التدقيق، اعترف هيغسيث بدفع مبلغ 50 ألف دولار لتسوية اتهام بالاعتداء الجنسي وجهته إليه امرأة عام 2017. ورغم أنه نفى ارتكاب أي مخالفات وأكد أن اللقاء كان بالتراضي، أُثيرت تساؤلات حول سلوكه الشخصي ومدى أهليته لتولي قيادة أقوى جيش في العالم.
من هو وزير الدفاع الأمريكي الجديد
رغم الجدل، يتمتع هيغسيث بمسيرة مهنية بارزة:
تخرّج من جامعتي برينستون وهارفارد.
خدم في الجيش الأميركي في مواقع بارزة مثل خليج غوانتانامو والعراق وأفغانستان، وتم تقليده نجمتين برونزيتين.
عمل كمذيع في “فوكس نيوز” لمدة 8 سنوات، مما ساهم في بناء علاقته مع ترامب.
ألف كتاباً بعنوان “الحرب على المحاربين”، الذي تصدر قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً.