نظمت وزارة البيئة، اليوم السبت، احتفالية “ساعة الأرض” ضمن فعاليات مشروع “الغردقة خضراء”، وذلك بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر، جمعية الحفاظ على البيئة (هيبكا)، ومارينا الغردقة.
أكدت وزيرة البيئة على أهمية مشاركة المواطنين والمجتمع المحلي في الحدث، داعيةً الجميع إلى إطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة، مشددة على أن التحديات البيئية تتطلب تضافر الجهود والعمل الجماعي. وأوضحت أن هذه الفعالية تمثل رمزًا قويًا للوعي البيئي ودعوة لتعزيز الاستدامة البيئية في الغردقة ومصر بشكل عام.
أطلقت الوزارة حملة “لأجل الغردقة الخضراء” ضمن مشروع “الغردقة خضراء”، والتي تهدف إلى تشجيع الممارسات البيئية المستدامة وتحفيز جميع الأطراف، لا سيما قطاع السياحة، على تبني حلول أكثر استدامة، خاصة في ظل تأثير التغيرات المناخية على البيئة المحلية.
تعهد 11 فندقًا بالغردقة بدعم العمل المناخي والمشاركة الفاعلة في المبادرات البيئية خلال عام 2025، مما يعزز دور المدينة كوجهة سياحية مستدامة.
تأتي مشاركة مصر في “ساعة الأرض” ضمن التزامها بالمساهمة في الجهود البيئية الدولية، حيث حققت المبادرة العام الماضي توفيرًا في استهلاك الطاقة تجاوز 1.4 مليون ساعة، بمشاركة أكثر من 180 دولة ومنطقة حول العالم.
“ساعة الأرض” هي مبادرة أطلقها الصندوق العالمي للطبيعة عام 2007، وتقام سنويًا في آخر سبت من مارس، حيث يطفئ المشاركون في جميع أنحاء العالم الأنوار غير الضرورية من 8:30 إلى 9:30 مساءً، في خطوة رمزية للتوعية بأهمية مكافحة التغيرات المناخية.