Times of Egypt

السيسي لرئيسة وزراء الدنمارك: إقامة الدولة الفلسطينية حجر الزاوية لتحقيق أمن واستقرار المنطقة

Mohamed Bosila

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها “القدس الشرقية” باعتبارها “حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للرئيس السيسي مع رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدريكسن، في العاصمة الدنماركية “كوبنهاجن” في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس المصري إلى الدنمارك.

وشدد الرئيس المصري على ضرورة تضافر الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فوراً لمنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة إقليمية شاملة.

وكشف السيسي أن مباحثاته مع رئيسة وزراء الدنمارك كانت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك “حاضرة بقوة” وعلى رأسها القضية الفلسطينية، واستعراض الجهود المصرية للوقف الفوري للحرب في قطاع غزة.

وأكد السيسي أن مباحثاته تطرقت إلى الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وضرورة النفاذ الكامل والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية، دون شروط أو عراقيل.

وعقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين، كما قاما بالتوقيع على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك، وشهدا التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين في عدد من المجالات.

واستعرض الرئيس المصري جهود بلاده لوقف الحرب في غزة وآخرها المؤتمر الوزاري الذى عقد بالقاهرة يوم 2 ديسمبر الجارى بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، لحشد الاستجابة الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال السيسي إن المباحثات تناولت أيضا الوضع في لبنان والترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، والتأكيد على أهمية أن ينعكس ذلك، على بدء مرحلة وقف التصعيد في المنطقة من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم “1701” وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.

وأوضح أنه تم استعراض التطورات الأخيرة، المرتبطة بالوضع في كل من سوريا والسودان، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الأوكرانية، حيث كان هناك توافق في الرؤى على ضرورة بذل كافة الجهود لإيجاد حلول دبلوماسية لكل هذه الأزمات، وضرورة احترام سيادة الدول ومؤسساتها وأجهزتها الرسمية، ومكافحة الإرهاب بها.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.