عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أمس الأحد، اجتماعاً مع اتحاد المستثمرين المصريين بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ضم الاجتماع كلاً من الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من كبار المستثمرين والمسؤولين في القطاع السياحي، إلى جانب قيادات الوزارة، لمناقشة تحديات الاستثمار السياحي في مصر وفرص النهوض بالقطاع.
أكد الوزير في بداية الاجتماع أن الدولة تضع تحسين مناخ الاستثمار السياحي ضمن أولوياتها. وأشار إلى حزم المبادرات التمويلية والتحفيزية التي تم إطلاقها مؤخراً لتشجيع الاستثمار الفندقي، مع وعدٍ بالكشف قريباً عن حوافز إضافية تهدف إلى زيادة السعة الفندقية في مصر.
أعلن الوزير عن خطة لإنشاء “بنك للفرص الاستثمارية” لتسويق المشروعات السياحية داخلياً وخارجياً، إضافة إلى إعداد مخططات استراتيجية متكاملة (Master Plans) للمقاصد السياحية المختلفة. كما أشار إلى العمل على تقليص المدة الزمنية اللازمة للحصول على موافقات الإنشاء والتشغيل بالتعاون مع الجهات المعنية.
استعرض الوزير رؤية الوزارة الطموحة لجعل مصر الوجهة السياحية الأكثر تنوعاً في العالم، مع التركيز على تطوير منتجات سياحية جديدة تُدرج ضمن برامج منظمي الرحلات الدولية. كما تم تشكيل فرق عمل متخصصة لتطوير كل منتج سياحي على حدة، مما يعزز من جاذبية المقصد المصري.
شهد الاجتماع مناقشات مستفيضة حول التحديات التي تواجه المستثمرين، خاصة في مدينتي نويبع وطابا، وتقديم مقترحات لدفع عجلة التنمية السياحية. وشدد الوزير على أهمية تحديد أولويات المشكلات والعمل على إيجاد حلول فعّالة لها من خلال خطة عمل واضحة.
اختُتم الاجتماع بتأكيد الوزير على التزام الوزارة بتقديم الدعم اللازم للمستثمرين والعمل على تحسين مناخ الاستثمار في قطاع السياحة، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية فريدة من نوعها.