Times of Egypt

البرتغال تجرد إسبانيا من لقبها وتفوز بدوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية

Mohamed Bosila
Portugal's players including Portugal's forward #07 Cristiano Ronaldo celebrate with the trophy after winning the UEFA Nations League final football match between Portugal and Spain in Munich, southern Germany on June 8, 2025. (Photo by Tobias SCHWARZ / AFP)

 فازت البرتغال بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بعدما تفوقت بنتيجة 5-3 على إسبانيا بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 قبل أن يبكي كريستيانو رونالدو احتفالا بتحقيق اللقب بعد نهائي مثير اليوم الأحد.

وجردت البرتغال، التي فازت باللقب في نسخته الأولى، إسبانيا من لقبها.

وقال رونالدو لمحطة (سبورت تي.في) “الفوز مع البرتغال يكون مميزا دائما. لقد حققت العديد من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز للبرتغال. إنها دموع واجب أُنجز والكثير من الفرح”.

ومنح مارتن زوبيمندي التقدم لإسبانيا في الدقيقة 21، ليبدو أن إسبانيا ستفوز بكأس أخرى بعد التتويج ببطولة أوروبا العام الماضي.

لكن تقدم حامل اللقب لم يدم طويلا إذ نجح نونو منديز ظهير باريس سان جيرمان في إدراك التعادل بعد عمل جيد من رونالدو في بداية الهجمة.

واستعاد ميكل أويارزابال، الذي سجل هدف الفوز على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا، التقدم لإسبانيا قرب نهاية الشوط الأول بعد تمريرة رائعة من بيدري.

لكن القائد رونالدو، الذي غادر قبل النهاية للإصابة، أدرك التعادل في الدقيقة 61 بعدما سجل هدفه الدولي رقم 138 ليرسل المباراة إلى ركلات الترجيح.

وتم الترويج للصراع بين الجارتين في جزيرة أيبيريا باعتباره صداما بين الجيل القديم والجديد، والمتمثل في رونالدو (40 عاما) الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، والأمين جمال لاعب برشلونة الواعد.

وبينما عانى جمال، الذي يعد من المرشحين للفوز بواحدة من أكثر الجوائز الفردية المرموقة هذا العام، من أجل التسجيل، استغل رونالدو فرصته وأحرز هدف التعادل للبرتغال من مسافة قريبة.

وأهدر ألفارو موراتا ركلة الترجيح الرابعة لإسبانيا، قبل أن يسجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة وينتزع الفوز لبلاده.

وقال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا “التفاصيل تصنع الفارق، وأعتقد أن تلك المباراة كانت متوازنة للغاية، ولكن عندما اقتربنا من نهاية الوقت الإضافي اعتقدت أننا فعلنا ما يكفي لتجنب اللجوء إلى ركلات الترجيح.

“للأسف، هذا ما حسم المباراة، وكانت (البرتغال) أفضل قليلا في تلك الليلة وأكثر فعالية في ركلات الترجيح”.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *