Times of Egypt

الأرصاد: انخفاض بدرجات الحرارة ورياح مثيرة للأتربة واضطرابات بالملاحة

Mohamed Bosila

تعيش مصر حاليًا أجواء شتوية باردة مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وتأثيرات جوية مختلفة على المحافظات، حيث أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن فرص سقوط الأمطار أصبحت شبه منعدمة على المناطق الداخلية، بينما تتراوح بين خفيفة وغير مؤثرة على السواحل الشمالية المطلة على البحر المتوسط.

أشارت الدكتورة غانم إلى أن درجات الحرارة ستواصل انخفاضها التدريجي خلال الأيام المقبلة، حيث تسجل ما بين 19 إلى 17 درجة مئوية في القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية، وحوالي 22 درجة في المناطق الجنوبية خلال ساعات النهار. أما ليلاً، فمن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى 10 درجات في القاهرة الكبرى، بينما تصل إلى 4 درجات فقط في المناطق الجنوبية وشمال الصعيد.

رياح مثيرة للأتربة وصقيع على المزروعات
تشهد البلاد تأثيرات واضحة لمنخفض جوي سطحي متعمق بالتزامن مع وجود منخفض آخر في طبقات الجو العليا فوق جنوب أوروبا. هذا الوضع يؤدي إلى نشاط للرياح الجنوبية الغربية، مما يثير الرمال والأتربة خاصة في المناطق المكشوفة مثل السواحل الشمالية الغربية، الصحراء الغربية، وأجزاء من القاهرة الكبرى والوجه البحري.
وأكدت الهيئة أن الأجواء نهارًا مائلة للبرودة على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، وتصبح شديدة البرودة ليلاً مع تكون الصقيع على المزروعات في وسط سيناء وشمال الصعيد وبعض مناطق الصحراء الغربية.

اضطراب الملاحة البحرية وفرص الأمطار
بدوره، أوضح الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن نشاط الرياح يتسبب في اضطراب حركة الملاحة البحرية، خاصة في المناطق الساحلية الشمالية الغربية مثل مطروح والإسكندرية، حيث تؤدي إلى ارتفاع الأمواج بشكل ملحوظ.
كما أشار إلى أن فرص هطول الأمطار اليوم تتركز على السواحل الشمالية، لكنها تظل متفرقة وغير غزيرة، مع توقع انخفاض درجات الحرارة خلال ساعات الليل في القاهرة إلى 9 درجات مئوية بنهاية الأسبوع، مما يزيد من الشعور بالبرودة.

استمرار تأثير الرياح الباردة
مع استمرار نشاط الرياح على مدار الـ 48 ساعة المقبلة، توقع القياتي أن تصل الرمال والأتربة المثارة إلى المناطق المكشوفة في القاهرة ومحافظات الوجه البحري، بالإضافة إلى مناطق من شمال الصعيد. هذا النشاط يزيد من الإحساس بانخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر من قيمها الفعلية، ما يجعل الأجواء أكثر برودة، خاصة في الليل.

شارك هذه المقالة
اترك تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.