شهدت منطقة ريف منبج شمال سوريا تصعيدًا عسكريًا حادًا، أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص منذ اندلاع الاشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، فإن حصيلة القتلى حتى فجر الأحد بلغت 85 قتيلًا من الفصائل الموالية لتركيا و16 قتيلًا من قوات “قسد” والتشكيلات التابعة لها. وتركزت المعارك في مناطق جنوب وجنوب شرق منبج، حيث تستمر الاشتباكات رغم الهدنة المعلنة بين الطرفين.
قوات “قسد” تتصدى للهجمات
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، يوم السبت، أنها تمكنت من إفشال “جميع الهجمات التي شنها الجيش التركي ومرتزقته باستخدام الطيران الحربي والطائرات المسيّرة”، مؤكدة أنها استعادت السيطرة على مواقع في شرق وجنوب منبج وشمال سد تشرين.
التوترات تأتي بالتزامن مع الهجوم المباغت الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها أواخر نوفمبر، والذي أدى إلى الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد. وقد تزامن ذلك مع تحركات الفصائل الموالية لأنقرة، التي شنت هجومًا واسعًا على القوات الكردية، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة تل رفعت ومدينة منبج.
