أكدت مصادر إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي بصدد توسيع حملته العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وذلك بعد سلسلة من التحذيرات الإسرائيلية المتتالية.
وأوضحت تقارير نقلا عن المصادر أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تواصل جمع المعلومات الاستخباراتية استعدادًا للقيام بضربات أكثر قوة في اليمن
ويخطط الجيش الإسرائيلي لزيادة نطاق ووتيرة ضرباته في اليمن، حسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية. لكن المصادر نفسها شددت على أن تل أبيب تتخوف من عواقب محتملة لهذه العمليات، مثل تعطيل حركة الطيران في مطار بن غوريون، وزيادة إطلاق الصواريخ من اليمن. فقد تمكنت بعض الطائرات المسيرة والصواريخ الحوثية من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتطورة.
في وقت سابق، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة، مستهدفًا منشآت نفطية وكهربائية بالإضافة إلى مطار صنعاء. وقد جاءت هذه الهجمات في سياق سلسلة من الهجمات التي شنّها الحوثيون منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، حيث استهدفت الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية أهدافًا إسرائيلية، فضلًا عن عشرات الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر دعمًا لغزة.
ويرى المراقبون أن إسرائيل باتت أكثر استعدادًا لمواجهة الحوثيين بعد أن تمكنت من تقليص قدرات حزب الله وحماس، ما جعلها تركز على تهديدات الحوثيين باعتبارهم آخر أذرع إيران في المنطقة. وقد أكدت إسرائيل مرارًا أنها قضت على جميع الميليشيات الإيرانية في المنطقة، وأن الحوثيين سيكونون الهدف التالي في حملتها العسكرية.